تتعالى تقديرات في إسرائيل مفادها أنه لن يتم الإعلان في الأيام المقبلة عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى، بادعاء وجود "خلافات كبيرة" بين إسرائيل وحماس حول المقترح المطروح والذي وصفته إسرائيل بأنه "غير مقبول".
ويقضي المقترح بوقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، يشمل خمس دفعات تبادل أسرى طوال فترة وقف إطلاق النار، بينهم 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 أسيرا ميتا، مقابل عدد غير معروف بعد من الأسرى الفلسطينيين. وشمل المقترح انسحابا جزئيا للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وشمل رد حماس على المقترح تحفظات تتعلق بالمساعدات الإنسانية وانسحاب الجيش الإسرائيلي والضمانات بخصوص وقف الحرب.
ويعتبرون في إسرائيل أنه بسبب رفض تحفظات حماس، فإن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لن يعلن عن وقف إطلاق نار خلال زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن، التي سيتوجه إليها اليوم ويلتقي مع ترامب مساء غد بتوقيت واشنطن. لكن يتوقع أن يطلق ترامب "تصريحا متفائلا" حول اقتراب الجانبين من اتفاق.
وحسب موقع "واينت" الإلكتروني، فإنه يظهر من محادثات مسبقة بين مكتب نتنياهو والبيت الأبيض، أن نتنياهو وترامب متفقان على هدفي إسرائيل في الحرب، وهما القضاء على حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليين.
وتبدأ في الدوحة، اليوم، جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل ترمي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى. ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات، قوله إن "الوسطاء أبلغوا حماس ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة الأحد" مشيرا إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية "يتواجدون حاليا في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية".
وأضاف المسؤول الفلسطيني أن المفاوضات تركز على "آليات تنفيذ اتفاق الإطار لوقف النار بناء على المقترح الجديد"، مشيرا إلى أن حماس "تريد التركيز على الملاحظات التي أبدتها في ردها لتحسين إدخال المساعدات بكميات كافية وعبر منظمات الأمم المتحدة والدولية، والانسحاب (الإسرائيلي) من القطاع، والضمانات لوقف الحرب بشكل دائم ورفع الحصار وإعادة الإعمار".
تهجير وتدمير وعزل في غزة: إسرائيل تُسابق التهدئة المحتملة بوقائع ميدانية
على صلة
تهجير وتدمير وعزل في غزة: إسرائيل تُسابق التهدئة المحتملة بوقائع ميدانية
وأوضح المسؤول ذاته أن منظمات الأمم المتحدة، خصوصا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لديها مئات النقاط ومراكز توزيع المساعدات وخبرة طويلة في القطاع، منوها إلى أن حماس "تريد التأكيد على فتح معبر رفح في الاتجاهين أمام الأفراد والمساعدات".
وأغلقت إسرائيل معبر رفح، في أيار/مايو العام الماضي، بعد سيطرتها على منطقة الشريط الحدودي في الجانب الفلسطيني.
وأعلنت إسرائيل، أمس، أنها سترسل فريق تفاوض إلى قطر بالرغم من معارضة الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش. وأعلنت حماس، أول من أمس، أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فورا" في مفاوضات بشأن آلية تنفيذ المقترح، برعاية الولايات المتحدة وبوساطة مصر وقطر.
ويضم وفد المفاوضات الإسرائيلي نائب رئيس الشاباك، ومنسق الأسرى والمفقودين، غال هيرش، ومستشار نتنياهو السياسي، أوفير فولك، ومندوبين آخرين عن الشاباك والموساد.
وسيبحث ترامب ونتنياهو خلال لقائهما القضية السورية لكن لا يتوقع صدور بيان حول الموضوع في الفترة القريبة.
وستكون إيران الموضوع المركزي الذي سيبحثه ترامب ونتنياهو، بهدف وضع إستراتيجية مشتركة تمهيدا لمفاوضات أميركية – إيرانية حول اتفاق نووي جديد، ورسم "خطوط حمراء"، يرجح أنها إسرائيلية، وبضمنها استئناف إيران تخصيب اليورانيوم، وتجاوزها يؤدي إلى هجوم ضد إيران، حسب "واينت".
للمزيد من الأخبار المحلية والعالمية انضموا الى مجموعات الحمرا الإخبارية
قناة الواتس اب
https://whatsapp.com/channel/0029VaIQYOkDJ6H6OGOIBr3p
الفيسبوك
https://www.facebook.com/elhmranews/
قناة التيلجرام
https://t.me/newselhmra
[email protected]