أبلغت حركة حماس الوسطاء بموافقتها على اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي قُدم بالأمس، حسبما أفاد مصدر في الحركة للجزيرة مساء الإثنين.
وأكدت مصادر للتلفزيون العربي، أن حركة حماس سلمت ردها على المقترح الأخير لوقف النار إلى الوسيطين القطري والمصري.
وقالت المصادر إن الرد كان "إيجابيا" وجاء بعد التشاور مع الفصائل الفلسطينية، مشيرة إلى أن قطر ومصر ستعملان على دعوة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى المنطقة لبدء عملية التفاوض مع الإسرائيليين.
بدورها نقلت وكالة رويترز عن مسؤول في حركة حماس قوله إن الحركة أبلغت الوسطاء بموافقتها على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار في غزة، من دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل.
ويأتي ذلك بعد أيام من تصريحات متضاربة من قبل الجانب الإسرائيلي، حيث شددت رئاسة الحكومة الإسرائيلية على أنها لن توافق على أي صفقة لا تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة، وفقا لشروطها لإنهاء الحرب، والتي تشمل نزع سلاح حماس، وإقامة إدارة غير تابعة لها أو للسلطة الفلسطينية، مع بقاء السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع.
وفي وقت سابق ، نقلت وسائل إعلام عبرية أن الأجواء في المفاوضات لم تشهد اختراقا حقيقيا حتى اللحظة، رغم استمرار المحادثات في القاهرة والدوحة، بالتزامن مع تهديدات إسرائيلية بـاجتياح كامل لمدينة غزة إذا لم يتم التوصل لاتفاق قريب.
وكانت وسائل إعلام سعودية، قد نشرت تفاصيل الاقتراح الذي قدمه الوسطاء، وتم نقله إلى حركة حماس، يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين و18 جثة مقابل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وفي إطار الاقتراح، سيتم إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر، على أن تبدأ المفاوضات لإنهاء الحرب منذ اليوم الأول لوقف إطلاق النار.
وقال متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الثلاثاء، إن رد حركة حماس الإيجابي على مقترح وقف إطلاق النار يتطابق بشكل كبير مع ما وافقت عليه إسرائيل سابقا.
وأفاد الأنصاري في مؤتمر صحفي أن “رد حماس إيجابي جدا ويمثل صورة شبه متطابقة مع ما وافقت عليه إسرائيل”
وأضاف أن المقترح “يتضمن مسارا للوصول إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب، وهو أفضل ما يمكن تقديمه حاليا، وأفضل الخيارات الممكنة لحقن دماء الشعب الفلسطيني”.
وأردف: “لا نزال في انتظار الرد الإسرائيلي على موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار”.
وتابع المسؤول القطري: “نحن في لحظة إنسانية فارقة، إن لم نصل إلى اتفاق الآن فنحن أمام كارثة إنسانية ستجعل الكوارث التي سبقتها تتقزّم أمامها”.
وأضاف أن “قطر تحاول بالتعاون مع مصر الوصول لأي شكل من أشكال وقف النار وإدخال المساعدات”.
وأشار الأنصاري إلى أنه “لا توجد ضمانات حقيقية على الأرض عدا التزام الطرفين بتطبيق الاتفاق”.
أفادت مصادر عبرية بأنه تم تسليم المقترح الذي طرحه الوسطاء ووافقت عليه حركة حماس إلى الجانب الإسرائيلي، ويجري حاليًا انتظار الرد الرسمي من تل أبيب.
وكان مسؤول في حركة حماس قد صرح بأن الحركة أبلغت الوسطاء موافقتها على أحدث صيغة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، قال مصدر فلسطيني مطلع على سير المفاوضات، أن الوسطاء قدموا لحماس والفصائل الفلسطينية ضمانات تضمن تنفيذ الاتفاق، إلى جانب التزامهم باستئناف المحادثات لاحقًا للتوصل إلى حل دائم.
وفي وقت سابق، نشرت مصادر تفاصيل الاقتراح الذي قدمه الوسطاء، وتم نقله إلى حركة حماس، حيث يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين و18 جثة مقابل وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وفي إطار الاقتراح، سيتم إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر، على أن تبدأ المفاوضات لإنهاء الحرب منذ اليوم الأول لوقف إطلاق النار.
للمزيد من الأخبار المحلية والعالمية انضموا الى مجموعات الحمرا الإخبارية
قناة الواتس اب
https://whatsapp.com/channel/0029VaIQYOkDJ6H6OGOIBr3p
الفيسبوك
https://www.facebook.com/elhmranews/
قناة التيلجرام
https://t.me/newselhmra
[email protected]