- بحسب مؤسسة "بطيرم" فان احتمال إصابات الأطفال والأولاد يزداد بشكل حقيقي في أوقات الطوارئ، بسبب عرقلة الروتين اليومي، والضغط النفسي المتزايد، والتشتت والانشغال بعدة امور
على خلفية الحرب الحالية مع ايران، والحاجة إلى المكوث الطويل والمستمر في الغرف المحمية، وأهمية الوصول المتكرر إليها بسلامة وأمان وبالوقت المطلوب، حتى في ساعات الليل المتأخرة وغير الاعتيادية، أصدرت مؤسسة "بطيرم" لأمان الاولاد تعليمات وإرشادات السلامة والأمان لكافة الأهل، وذلك للحفاظ على سلامة أطفالنا سواء في الغرف المحمية والآمنة، واثناء الدخول اليها في مختلف الأوقات في ظل حالات الطوارئ.
ويدور الحديث عن أوقات قد تتضمن ضغوطات نفسية تأثر بشكل كبير خاصة على الأطفال، سواء كان الحديث عن صفارات الإنذار، والتي قد تجعلنا بشكل تلقائي أحيانا نتدافع للدخول الى الغرف المحمية، هذا ناهيك عن أصوات الانفجارات التي قد نسمعها نتيجة القصف وكلها عوامل قد تؤثر من الناحية النفسية على أطفالنا في ظل المكوث المستمر في الغرف الآمنة.
وشددت مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد في هذا السياق حول الأهمية الكبيرة للاستعداد المسبق والتهيئة المطلوبة لهذه الحالات لتقليل الضغوط على الآباء والأبناء على حد سواء، حيث انه في أوقات الطوارئ، تصبح المساحة المحمية، أو الغرفة المحصنة (المماد)، جزءًا لا يتجزأ من الروتين الجديد. لذلك، من المهم تكييف المساحة المحمية لنجعلها إقامة "ممتعة" قدر الامكان وآمنة لجميع أفراد الأسرة، خاصة للأطفال الصغار.
وعن اهم التوصيات الهامة التي يتوجب علينا كأهل اتباعها لفتت "بطيرم" انه بالإضافة إلى إرشادات قيادة الجبهة الداخلية من المهم التشديد على الأمور التالية:
تحضير وتجهيز الغرف الآمنة:
- تثبيت الأثاث: يجب تثبيت الخزائن والرفوف التي يزيد ارتفاعها عن 75 سم بالحائط، لمنع سقوط الأشياء الثقيلة بشكل خطير علينا او على الأطفال في حال حدوث انفجار.
- تحضير معدات الطوارئ: احتفظوا في المساحة المحمية بزجاجات ماء، طعام جاف، أدوية، وأي معدات ضرورية أخرى.
- إزالة الأغراض والمواد الخطرة: خلال فترات الهدوء، استغلوا الفرصة لترتيب المساحة المحمية. أزيلوا الأشياء غير الضرورية، بما في ذلك أدوات العمل، المواد السامة، الصناديق، وغيرها من المعدات التي لا حاجة لها من داخل الغرف المحمية.
في الطريق الى الغرف الآمنة:
- يجب إخلاء الطريق إلى المساحة المحمية حتى يتمكن جميع أفراد المنزل من الوصول إليها بسرعة وأمان. إخلاء الأشياء الكبيرة والصغيرة التي يمكن أن يتعثروا بها، والسجاد، والأحذية، وغيرها.
- لمنع السقوط: عند النزول إلى المساحة المحمية، يجب حمل الرضع والأطفال الصغار باليدين، وطلب المساعدة من شخص بالغ آخر إذا لزم الأمر.
عند سماع الإنذار:
- قبل الدخول إلى المساحة المحمية، أطفئوا الفرن، الموقد، الشموع، وأي مصدر نار آخر. تستغرق مدة المشي إلى المساحة المحمية والإقامة فيها أكثر من 10 دقائق، وهذا وقت طويل جدًا للنار لتشتعل دون أي رقابة. في الحرب الحالية، لا يُعرف كم ستستمر الإقامة في المساحة المحمية، ولذلك فإن هذه التعليمات أكثر أهمية.
- المواظبة على عدم التدافع اثناء سماع الصفارة للدخول الى الغرف المحمية منعا للسقوط او التعثر الذي قد يسبب الإصابة.
أثناء المكوث داخل الغرف المحمية والآمنة:
- تجنبوا المشروبات الساخنة: أثناء الركض إلى المساحة المحمية وأثناء الإقامة فيها لمنع الحروق.
- أنشطة تخفيف التوتر: شجعوا كل طفل على إحضار ألعابه المفضلة إلى المساحة المحمية والقيام بأنشطة إبداعية.
- إبعاد الأشياء الصغيرة عن الرضع: تأكدوا من أن الألعاب آمنة ولا تحتوي على أجزاء صغيرة للأطفال دون سن 3 سنوات. إذا كانت ألعاب الأطفال الأكبر سنًا تحتوي على أجزاء صغيرة، أبعدوا الرضع أثناء اللعب، وتأكدوا من جمع جميع الأجزاء عند الانتهاء من اللعب.
- الأكل في المساحة المحمية: إذا كانت الإقامة طويلة، يُفضل تناول الأطعمة التي لا تتطلب تسخينًا في المساحة المحمية، ويجب ملاءمة مجموعة الأطعمة لكل فرد من أفراد الأسرة. يُفضل عدم إحضار المكسرات أو الأطعمة الخطرة على الأطفال الصغار.
وبحسب معطيات مؤسسة "بطيرم" لأمان الاولاد، فان احتمال إصابات الأطفال والأولاد يزداد بشكل حقيقي في أوقات الطوارئ، بسبب عرقلة الروتين اليومي، والضغط النفسي المتزايد، والتشتت والانشغال بعدة امور. لذلك، من المهم تبني سلوك آمن وبالتالي منحهم شعورًا بالأمان. ففي الوقت الذي يسود فيه عدم اليقين، من المهم توفير مساحة آمنة داخل المنزل، وتقليل خطر إصابة الأطفال بشكل غير متعمد".
للمزيد من الأخبار المحلية والعالمية انضموا الى مجموعات الحمرا الإخبارية
قناة الواتس اب
https://whatsapp.com/channel/0029VaIQYOkDJ6H6OGOIBr3p
الفيسبوك
https://www.facebook.com/elhmranews/
قناة التيلجرام
https://t.me/newselhmra
[email protected]