بكل فخر واعتزاز، شاركت هذا الأسبوع بعثة من الشباب والشابات، ممثلون عن جمعية "عتيدنا"، في مؤتمر الشباب والشبيبة الألماني-الإسرائيلي 2025 الذي عُقد في برلين. جاء المؤتمر بمناسبة مرور 70 عامًا على برامج التبادل الشبابي و60 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين ألمانيا وإسرائيل.
انعقد المؤتمر بالشراكة مع منظمة "كونكت"، السلطة الإسرائيلية لتبادل الشباب، وزارة الخارجية الإسرائيلية، بالإضافة إلى شركائنا الألمان من حركات الشبيبة مثل "فالكون نوييس"، بلدية برلين، ومنظمة "كيندرينغ". كما حضر المؤتمر مسؤولون رسميون رفيعو المستوى من بينهم فخامة رئيس دولة إسرائيل يتسحاق هرتسوغ، سفير إسرائيل في ألمانيا، رئيس دولة ألمانيا، وزراء، ومسؤولون في مجالي التربية والتعليم، إلى جانب شركاء من كلا الدولتين.
بالنسبة لنا في "عتيدنا"، فإن هذا التمثيل ليس مجرد شرف، بل هو مسؤولية وفرصة للتأثير. نحن نؤمن بأن التغيير الحقيقي يبدأ من لقاء الإنسان بالإنسان، وبأن بناء مجتمع مشترك يتطلب مساحات آمنة للحوار، للتعرف على الآخر، ولصياغة مستقبل قيمي قائم على الشراكة والتفاهم.
تمنح مؤتمرات من هذا النوع شبابنا نافذة على العالم، تفتح أمامهم آفاقًا جديدة للفهم الثقافي، وتساهم في بناء جسور من الثقة والانفتاح، كما تغرس فيهم الشعور بالمسؤولية ليكونوا مواطنين فاعلين في مجتمع متنوع ومتصّل بالعالم.
من نحن في "عتيدنا"؟
جمعية "عتيدنا" هي حركة اجتماعية رائدة تعمل على تعزيز الهوية المدنية والانتماء الإيجابي بين الشباب العرب في إسرائيل. تؤمن "عتيدنا" بأن الشباب هم المحرك الأساسي للتغيير الاجتماعي، وتسعى إلى تمكينهم من خلال برامج تربوية، قيادية، وثقافية تهدف إلى بناء جيل جديد واعٍ، مثقف، ومبادر.
تعمل "عتيدنا" على تعزيز قيم الشراكة، الانفتاح، والتعايش من خلال مشاريع مجتمعية متنوعة تشمل برامج تبادل، ورش عمل تثقيفية، ودورات قيادية تلهم الشباب ليكونوا جزءًا فعالًا من مجتمعهم.
تؤمن "عتيدنا" بأن بناء مجتمع قوي ومتماسك يتطلب تعزيز الانتماء والهوية الوطنية ضمن إطار يحترم التنوع الثقافي والاجتماعي. من خلال مشاركتها في مؤتمرات دولية مثل مؤتمر الشباب والشبيبة في برلين، تسعى "عتيدنا" إلى تعزيز الروابط العالمية والانفتاح الثقافي، وتمكين الشباب من اكتساب مهارات جديدة تساهم في تطويرهم الشخصي والمهني.
مستقبل أفضل يبدأ بشباب واعٍ، منفتح ومبادر! ونحن في "عتيدنا" فخورون بشبابنا الذين جسّدوا هذه الروح في برلين، مؤكدين على أهمية الانفتاح والحوار لبناء غدٍ أفضل.
[email protected]









