وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "أف بي آي" يبدآن تحقيقاتهما حول رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر، ضمن فضيحة الفساد التي طالت كبار مسؤولي "الفيفا".
دخل رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جوزيف بلاتر، الذي قدّم إستقالته أمس، ضمن ملف تحقيقات وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "أف بي آي"، بشأن فضيحة الفساد التي طالت كبار مسؤولي "الفيفا"، وفقاً لما تناقلته وسائل إعلام أميركية.
وجاء اسم بلاتر ضمن قائمة الأشخاص الذين يعكف عملاء "أف بي آي" ووزارة العدل الأميركية في التحقيق حولهم، بعد أن أعلن السويسري استقالته الثلاثاء من رئاسة الفيفا والدعوة لكونغرس استثنائي لانتخاب رئيس جديد، حسبما أوردت قناة "إيه بي سي" الأميركية.
وذكرت مصادر مطّلعة على القضية للقناة أن "هناك أشخاص سيحاولون الآن النجاة بأنفسهم، سنرى من الذي سيطاله الأمر أولاً خلال الفترة المقبلة".
وفي نفس السياق، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، على موقعها الإلكتروني، أن رئيس الفيفا هو أحد أبرز نقاط التحقيقات بشأن الفساد، نقلاً عن مصادر رسمية لم يتم الكشف عنها.
وأكدت الصحيفة أن السلطات تسعى ضمن جهودها لبناء قضية متكاملة ضد بلاتر بالحصول على تعاون من بعض مسؤولي الفيفا الذين تم توجيه اتهامات لهم بشكل رسمي خلال الأسابيع الماضية.
وأضاف مصدر آخر لـ"إيه بي سي": "ربما لا نكون قادرين على تفكيك المنظمة، لكننا لسنا بحاجة لذلك".
المصدر: وكالة الأنباء الإسبانية
[email protected]