"حان الوقت لإعادة الشعور بالأمن والأمان لمواطني الدولة" هذا ما قاله رئيس مركز السلطات المحلية حاييم بيباس خلال كلمته بمؤتمر الطوارئ الأول لمواجهة الجريمة والعنف في المجتمع العربي الذي عقد في مدينة باقة الغربية بمبادرة من اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية.
وأضاف بيباس:"يجب أن ننظر إلى الواقع كما هو، ونتوقف عن تجاهله، ونتعامل مع المشكلة بعمق. نحن في حالة طوارئ وطنية، حيث تحصد الجريمة أرواحًا كل يوم.توجهنا لكافة الرؤساء ورئيس الحكومة وجميع الوزارات ذات الصلة.عندما تريد دولة إسرائيل التعامل مع منظمات إجرامية، فهي تعرف كيف تفعل ذلك".
وقال رائد دقة رئيس بلدية باقة الغربية :"هذا تحدي وطني،وأدعو رئيس الحكومة إلى أن يستيقظ قبل فوات الأوان،وإذا لم يكن هناك تغيير،سنتحرك ونزيد الوتيرة".
أما مازن غنايم رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية ورئيس بلدية سخنين فطالب بإقالة الوزير بن غفير من منصبه:" تحدثت مع مساعد المفوض العام للشرطة بأننا نريد عقد لقاء،عاد لي بعد أسبوعين قائلاً هل تريد اللقاء في القدس أم في تل أبيب، قلت له من جانبي لو كان في الصين أينما تحدد سنذهب. ولكن حتى الآن لا شيء. كما أرسلنا عدة رسائل لرئيس الحكومة دون تجاوب حتى اليوم".
وقال طلال القريناوي رئيس بلدية رهط بالنقب:" أنا قلق بشأن حالة المنظمات الإجرامية. تم نقل عدد غير قليل من المنازل إلى هذه المنظمات،بسبب الفوائد والقروض. لم يكن هناك وضع مثل هذه الدورة الحالية، ولم أشعر بالتهديد. لم يتم وضع حراس أمن لي من قبل،لكن ما يحدث الآم فبدلاً من الازدهار والتطوير، نصرخ من أجل أمننا الشخص،لا يمكننا الجلوس في بيوتنا دون سماع أصوات إطلاق النار،هذا الواقع سيصل للبلدات اليهودية".
وشارك في المؤتمر عدد من المسؤولين،ورؤساء سلطات محلية عربية،ورئيس نقابة المحامين عاميت بيخر،وعدد من الإختصاصيين الإجتماعيين.
ميعاد كيوف ناطور
المتحدثة الرسمية لمركز السلطات المحلية للإعلام العربي
[email protected]