صرّح رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، عقب تقييم للوضع الأمني إثر إطلاق القنابل المضيئة باتجاه منزل رئيس الوزراء نتنياهو، بأن الحادثة تُعد تصعيدًا خطيرًا وبعيدًا تمامًا عن أي شكل من أشكال الاحتجاج المشروع.
وأوضح بار أن الشاباك ملتزم، بموجب مهمته القانونية، بحماية رموز السلطة في دولة إسرائيل. ونتيجة لذلك، تحرك الجهاز بسرعة بالتعاون مع الشرطة لتحديد هوية المشتبه بهم واعتقالهم باستخدام كافة الوسائل المتاحة.
وشدد على أن أي أعمال عنف ضد رموز السلطة لن يتم التسامح معها، مؤكدًا أن كل حادثة من هذا النوع ستُواجه بأقصى درجات الحزم.
وقال الناطق بلسان الشرطة اليوم الأحد انه: اعتُقل 3 أشخاص مشتبها بهم في إطلاق قنابل ضوئية على منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا.
وقررت المحكمة المختصة حظر نشر تفاصيل التحقيق وهوية المشتبه بهم لمدة 30 يومًا، حرصًا على سير التحقيقات.
يأتي ذلك، بعدما أعلنت الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك"، أمس السبت، عن سقوط قنبلتين مضيئتين في ساحة منزل نتنياهو، في قيساريا، مؤكدين فتح تحقيق مشترك في الواقعة. حسب بيان الشرطة وجهاز الامن العام " الشاباك"
[email protected]