قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم والتي القاها بمناسبة مرور 40 يوما على مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن "إسرائيل ستصرخ من الصواريخ . سيكون المزيد والمزيد. نحن نجعل العدو يطلب وقف إطلاق النار".
وحول الانتخابات في الولايات المتحدة قال :"لا يهم من سيفوز، هاريس أم ترامب ، لا يوجد لهذا أي أهمية نحن نثق في ساحة المعركة". وحول رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قال إنه "يريد تغيير وجه الشرق الأوسط - ويرفض تحديد موعد لإنهاء الحرب في لبنان".
ولكن الإرث الأعظم الذي خلفته إدارته كان على وجه التحديد بعد انتهاء فترة ولايته ـ مع قرار المحكمة العليا بإلغاء الحكم التاريخي "رو ضد وايد"، الذي ألغى الحق الوطني في الإجهاض بعد خمسين عاماً. وفي يوليو/تموز 2024، خلال تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا،
وأضاف: "نتنياهو يوجه عدوانه ضد لبنان على ثلاث مراحل: نهاية وجود حزب الله، واحتلال لبنان وجعله شبيهاً بالضفة الغربية، والعمل على خريطة الشرق الأوسط. لم يكن نتنياهو يعلم أنه يواجه حزب الله، وأنه يواجه مقاومين لا يخافون من الموت. هناك شيء واحد سينهي هذه الحرب، وهو ساحة المعركة".
وقبل نحو أسبوع تم تعيين قاسم أميناً عاماً لحزب الله بعد اغتيال الزعيم السابق حسن نصر الله في أول خطاب له كرئيس للتنظيم – حتى قطع أثناء حديثه لأسباب غير واضحة لفترة قصيرة وقال في حينه، قبل أن يعود إلى البث: "خطة عملي هي استمرار لخطة قائدنا نصرالله. في كافة المجالات الجهادية الثقافية والاجتماعية"، كما قال "سنبقى على مسار الحرب".
وتعهد لاحقًا بأن حزب الله سيواصل دعم سكان غزة في القطاع: "كجزء من دعمنا لغزة، كان علينا التزام بمواجهة إسرائيل. مقاومتنا موجودة لمحاربة احتلالها ونواياها التوسعية". وقال أيضاً: "هذه حرب إسرائيلية وأميركية وأوروبية وعالمية - فيها كل الاحتمالات واردة من وجهة نظر العالم، بما في ذلك إبادة شعوبنا في المنطقة. وكجزء من هذا المشروع، يتم استخدام التدمير ، الشر والجريمة."
وخلال كلمته، أطلق تهديداً مباشراً في اتجاه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو: "المقاومة أرسلت طائرة مسيرة إلى منزل نتنياهو، سألونا كيف تهاجمون رئيس دولة؟ قلنا لهم لأنه قتل سيد المقاومة نصر الله هذه المرة نجا ولم يمت الآن، لكن ربما يقتله أحد من إسرائيل أو يموت في إحدى خطاباته".
[email protected]