انطلق (الثلاثاء 1 أكتوبر) شهر التوعية العالمي لمكافحة سرطان الثدي في جميع أنحاء العالم وفي إسرائيل، يتم الاحتفال بهذا الشهر في ظل الحرب والتصعيد في الشمال. وتحث جمعية مكافحة السرطان الجمهور النسائي على الوعي والاهتمام بأجسادهن والعمل وفق التوصيات المحدثة للتشخيص المبكر لسرطان الثدي وفقا لأعمارهن وتاريخهن العائلي.
وفقا لتقديرات جمعية السرطان، بحلول نهاية عام 2024، سيتم تشخيص حوالي 5600 امرأة في إسرائيل بسرطان الثدي، والوفيات المتوقعة حوالي 1000 امرأة.
وبحسب بيانات وزارة الصحة فإن سرطان الثدي مسؤول عن حوالي ثلث حالات السرطان الجديدة كل عام بين النساء، وفي كل عام تبلغ نسبة الرجال الذين يتم تشخيص إصابتهم بسرطان الثدي حوالي 1 بالمائة من جميع التشخيصات، الغالبية العظمى (91٪) تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
وأوضح موشيه بار حاييم، المدير العام لجمعية مكافحة السرطان أن: "سرطان الثدي هو السرطان الأكثر شيوعا بين النساء في إسرائيل. الاكتشاف المبكر ضروري لزيادة معدلات الشفاء بنسبة تصل إلى 90٪. أحد عوامل خطر الإصابة بالمرض هو التاريخ العائلي، لذلك من المهم جداً أن تقوم كل امرأة مصابة بسرطان الثدي في عائلتها بإبلاغ الطبيب المعالج حتى يتم ضبط المتابعة الطبية اللازمة لها. وفي الوقت نفسه، أي شخص يثبت أنه حامل للجين، BRCA يكون في خطر متزايد ويجب مراقبته بشكل متكرر في سن أصغر، حيث يتم اكتشاف سرطان الثدي لدى هؤلاء النساء أحيانًا حتى قبل سن الأربعين".
فاتن غطاس، مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي يضيف:" على الرغم من الأجواء الصعبة التي نعيشها على مدار سنة كاملة ومن الأحداث التي لا تتوقف حولنا، يتوجب علينا أكثر الاهتمام بصحتنا التي تتأثر سلبا من الضغط النفسي الذي يمر على الجميع، لهذا علينا إجراء فحوصات الكشف المبكر وعدم التأجيل وفق التعليمات الطبية المعروفة والتي نستمر بحملات التوعية لشرحها. في المجتمع العربي معدل جيل الإصابة بسرطان الثدي منخفض أكثر من المجتمع اليهودي، لهذا مطلوب من النساء استغلال حقهم بإجراء فحص الميموغرافيا من جيل ال- 45، ومطلوب من النساء من جيل العشرينات أن يقوموا بزيارة طبيب مختص للفحص اليدوي وتسجيل المعلومات المطلوبة لمعرفة إذا كان لدى المرأة عوامل تزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي في الملف الطبي، حتى تبدأ بإجراء الفحوصات المطلوبة من جيل مبكر، مع التأكيد انه في كل جيل، إذا شعرت بكتلة او أي تغيير في الثدي توجهي فورا للطبيب".
ملخص توصيات جمعية السرطان للتشخيص المبكر لسرطان الثدي:
- • في كل جيل - قومي بإخبار الطبيب المعالج بخصوص التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي.
- في كل جيل - تعرفي على ثدييك. إذا اكتشفت أي نتيجة أو تغيير، توجهي إلى الطبيب واطلبي معرفة طبيعته. يمكن إجراء فحص الثدي مرة واحدة في السنة من قبل طبيب متخصص في فحص الثدي (مع أهمية الفحص الثدي الذاتي اليدوي، لكن لم يثبت أنه يقلل من الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي).
- في كل جيل - بالنسبة للنساء من أصل أشكنازي كامل أو جزئي، يوصى بإجراء اختبار إذا كنت حاملة للطفرة الوراثية (جين) BRCA 1,2 حتى بدون وجود تاريخ عائلي ودون الحاجة إلى استشارة وراثية مسبقة.
- في جيل 50 - 74 سنة - يوصى بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية (Mimeography) مرة كل عامين. الفحص مشمول في سلة الخدمات الصحية.
- من جيل ال-45 فحص الميموغرافيا متاح- يمكن للنساء الاتصال بالطبيب للاستشارة حول إجراء فحث الميموغرافيا للثدي ابتداء من هذا العمر.
- النساء المعرضات لخطر كبير - يوصى بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية مرة واحدة في السنة ابتداءً من سن 40 عامًا أو قبل ذلك، وفقًا لتوصية الطبيب. يحق أيضًا للنساء اللاتي يحملن جينات أن يحصلن على فحص MRI سنوي متضمن في سلة الخدمات الصحية.
للمزيد من المعلومات اضغط هنا:
https://ar.cancer.org.il/template/default.aspx?PageId=8677
حملة إعلامية لجمعية مكافحة السرطان:
سرطان الثدي لا ينتظر شهر أكتوبر للتوعية، وأنتِ أيضًا لا تنتظري.
الكشف المبكر عن سرطان الثدي يمكن أن ينقذ حياتك - على مدار السنة.
[email protected]