تفرض تأشيرات الدخول الأمريكية للصحفيين الروس المرافقين لوزير الخارجية الروسي للمشاركة بالجمعية العامة للأمم المتحدة قيودا على التنقل وهو ما يعني انتهاك واشنطن لحرية التعبير.
أفادت بذلك المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، وقالت في حديث لإذاعة سبوتنيك: "بدون شك، هذا قيد آخر تستعرضه الولايات المتحدة فيما يتعلق بكل من حرية التعبير وسلامة الصحفيين. هذه الخطوة تعتبر استعراضية بحتة من وجهة النظر الأمريكية، وهو أمر لا علاقة له بتاتا بسياسة الهجرة المعتمدة في الولايات المتحدة".
في وقت سابق، أفاد مراسل تاس بأن السلطات الأمريكية سلمتهم الوثائق، مع ملاحظة مفادها أنهم لا يجوز لهم التواجد في أماكن تبعد أكثر من 25 ميلا (40 كم) عن مركز نيويورك. وطبعا هذه ليست المرة الأولى التي يصطدم فيها المراسلون الروس بمثل هذا الموقف في الولايات المتحدة. وفي سبتمبر 2023، تم إصدار تأشيرات مع قيود لتغطية مشاركة وزير الخارجية سيرغي لافروف في أسبوع الأمم المتحدة رفيع المستوى.
وفي يوليو من هذا العام، تلقى ممثلو وسائل الإعلام الروسية، خلال الرئاسة الروسية لمجلس الأمن الدولي، وثائق من هذا النوع، تسمح لهم بالسفر إلى الولايات المتحدة "لغرض العبور الفوري والمستمر إلى مقر الأمم المتحدة". وهو ما يعني عمليا منعهم من السفر إلى أي منطقة أمريكية أخرى.
المصدر: تاس
[email protected]
