وقال أحمد بن حمد الخليلي في بيان نشرته صفحته الرسمية على منصة "إكس": "إنا لنأسف على الخطوة الجائرة التي أقدمت عليها الصهيونية الغادرة، فرزأت الشعب اللبناني الشقيق".
وأضاف الخليلي : "نسأل الله تعالى أن يرد كيدهم في نحورهم، وأن يعيذ جميع المسلمين من شرورهم، وأن يقي جميع الفصائل المقاومة شر خططهم الجهنمية، وأن يجعل العاقبة عافية وسلامة للمناصرين للحق، وشرا ووبالا على الغادرين، والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين".
وأردف: "عزاؤنا الحار لأسر الشهداء والمصابين، وكفى بالله وليا، وكفى بالله نصيرا".
هذا وكشفت مصادر أمنية لبنانية أن أجهزة البيجر التي انفجرت أمس الثلاثاء كانت مفخخة من المصدر، وأن المواد المتفجرة فيها لا يمكن الكشف عنها عند أي فحص عبر الأجهزة المتعارف عليها.
وانفجرت أمس الثلاثاء أجهزة اتصالات من نوع "بيجر" في العديد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله اللبناني، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، ومناطق جنوب لبنان، والبقاع الشرقي.
وقد حمل "حزب الله"إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدا أن "هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله".
ولفت مصدر أمني لبناني رفيع المستوى لوكالة "رويترز" أن جهاز التجسس الإسرائيلي "الموساد" هو من قام بزرع متفجرات داخل 5000 جهاز "بيجر" استوردها "حزب الله" اللبناني قبل أشهر من تفجيرات يوم أمس الثلاثاء، وانفجر منها 3000 فقط.
وحسب وزير الصحة اللبناني، فإن التفجيرات أسفرا حتى الساعة عن مقتل 12 شخصا بينهم طفل (11 عاما) وطفلة (8 سنوات) بالإضافة إلى 4 كوادر طبية، فيما يتراوح عدد الجرحى بين 2750 و2800.
المصدر:
[email protected]