تصطدم المساعي الأمريكية لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل وضمهما في تحالف أمني، بنهج رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الرافض لوقف الحرب في غزة والاعتراف بدولة فلسطينية،
ووفق تصريحات وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن أمام مجلس الشيوخ فإن الكرة باتت بملعب إسرائيل رغم تشكيكه في نوايا نتنياهو وقدرة إسرائيل على القيام بما هو ضروري لتطبيع العلاقات مع السعودية، تصريحات وزير الخارجية الأمريكي تأتي عقب جولة مستشار الأمن القومي جيك سوليفان الأخيرة إلى المنطقة، حيث طرح نسخة منقحة لاتفاق يشمل توفير غطاء أمني أميركي، ودعم إنشاء تحالف لدول المنطقة ووقف الحرب في غزة.
فهل انتهت فرص الادارة الأمريكية الحالية لهندسة اتفاق تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل؟ وهل ضيع نتنياهو حسم اتفاق يقر المسؤولون في إسرائيل بأنه سيغير الكثير بالمنطقة؟
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]
