استضافت قاعة المؤتمرات في كلّية سخنين الأكاديمية يوم الأربعاء الموافق 21.08.2024 يومًا دراسيًا تحضيريًا لمرشدي ومفتّشي اللغة العربية في وزارة التّربية والّعليم، وعلى رأسهم د. راوية بربارة، مفتشة ومركّزة اللّغة العربيّة في وزارة التربية والتعليم.
استقبل الضيوف من قبل الكلّية البروفيسور ياسر عوّاد، نائب رئيس الكلّية للتخطيط الاستراتيجي والعلاقات الدوليّة، وأعرب في كلمة مقتضبة عن سعادته وفخره بالتعاون بين كلّية سخنين ووزارة التربية والتّعليم على مختلف الأصعدة والمجالات، وتطرق الى الدور الذي تلعبه كلّية سخنين في رفع شأن المعلم والتعليم في المجتمع العربي والبلاد عمومًا، وتحدّث في كلمته أيضًا عن الاستكمالات ومسارات اللقب الثاني المُتاحة في الكلّية والتي طُوّرت وبُنيت من أجل رفع مستوى المعلّم ومنحه أدوات وآليات عمل مهنية تساعده وتعزز مسيرته العملية في الحقل.
افتتحت فعاليات هذا اليوم د. راوية بربارة، مفتشة ومركّزة اللّغة العربيّة في وزارة التربية والتعليم، مقدّمة شكرها لكلّية سخنين على احتضان اللقاء، وثمّنت جهود الكلّية، وانجازاتها وأعمالها في حقل التّربية والتّعليم وأكّدت على أهمية استمرار التعاون بين وزارة التّربية وبين الكلية. وتوالت بعدها فقرات هذا اليوم من محاضرات وورشات عمل ومداخلات قيّمة مختلفة والتي تمركزت حول الاستعدادات لافتتاح السنة الدراسية، سبل وامكانيات رفع مستوى اللغة العربية كلغة أم في المجتمع، كما تمّ التطرق الى الفجوات والتحديات القائمة عشية افتتاح العام الدراسي الجديد.
يشار إلى أنّ رئيس كلّية سخنين، البروفيسور فيصل عزايزة، حرص على المشاركة بجزء من فعاليات هذا اليوم وألقى كلمة رحب فيها بالضيوف، و أبرز من خلال مداخلته على المهارات واللغات المركزية المطلوبة من كل معلم والتي لا بدّ أن تتوفر فيه ليدخل حقل التّربية والتعليم وينجح فيه، مشددًا أنّ "على كل معلم أن يعمل على تطوير هذه المهارات وتعزيزها بشكل مستمر، ومن ضمنها: اللغات الأساسية (اللغة العربية، اللغة العبرية، اللغة الإنجليزية)، إلى جانب لغة الرياضيات والتكنولوجيا، إضافة الى مهارات الحوار والتواصل وتقبل الآخر ومهارة القيادة والإدارة".
اختتم اليوم بفقرة تلخيص للفعاليات والمحاضرات، ومن خلالها تمنّت المفتّشة د. راوية بربارة عامًا دراسيًا جديدًا ناجحًا ومثمرًا للجميع، معلّمين وطلاب وأن يعود عليهم بالنفع والفائدة والعلم.
[email protected]