وقّع وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة، على تمديد قرار منع الزيارات الى السجون عن الأسرى الفلسطينيين لشهر إضافي.
وكان قد أصدر بن غفير تعليمات بتشديد القيود على الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، حيث تضمنت حرمانهم من الطعام ومنع تزويدهم باحتياجاتهم، بالإضافة إلى نقلهم بشكل متكرر بين السجون، في إطار سياسة قمع وتعذيب ممنهجة.
الجيش الإسرائيلي يمارس سياسة هيكلية وممنهجة تقوم على التنكيل والتعذيب المستمر للأسرى الفلسطينيين منذ بدء الحرب في غزة. وعلى وجه الخصوص، فقد تم رصد العنف التعسفي والاعتداء الجنسي منذ تاريخ محدد، ووفقًا لوثيقة رسمية قام بتوقيعها رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، الشاباك، فقد كان من غير المرجح أن تلتزم الظروف التي يحتجز فيها الفلسطينيون باتفاقية الأمم المتحدة ضد التعذيب.
هذه الوثيقة دعت إلى زيادة وصول الصليب الأحمر إلى السجون وصفت سلوك إسرائيل في السجون بأنه "قد يقترب من الإساءة"، محذرة من أن ظروف الاحتجاز قد تكون مخالفة للقوانين الدولية. في المقابل، أكد مسؤولون إسرائيليون أن الشاباك نفسه قد اتُهم بتعذيب فلسطينيين في السابق.
وحسب ما ذكرته صحيفة محلية، استشهد 44 أسيرًا فلسطينيًا في الحجز العسكري الإسرائيلي خلال فترة محددة، وفقًا لرد من جيش الاحتلال الإسرائيلي على مجموعة "أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل".
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت إحصاءات مستقلة أن هناك على الأقل 16 شهيدًا في السجون الإسرائيلية التي تدير بشكل منفصل عن المنشآت العسكرية
[email protected]