في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي: يوم الجمعة الماضي، فتحت الوحدة المركزية في لواء القدس تحقيقاُ بموافقة النيابة العامة ضد الخطيب عكرمة صبري، وهو من سكان شرقي القدس، بعد أن نعى قادة حركة حماس إسماعيل هنية، من خلال خطبتة التي ألقاها في المسجد الأقصى في صلاة الظهر في الحرم القدسي. حيث هتف بكلماته التي سمعت في المسجد الأقصى خلال الصلاة التي شارك فيها الآلاف.
في اليوم نفسه، وبعد ساعات قليلة، وصل افراد شرطة القدس إلى منزل الخطيب صبري وهو (في الثمانينيات من عمره، من سكان شرقي القدس)، حيث تمت إحالته إلى التحقيق في الوحدة المركزية في لواء القدس. وفي نهاية التحقيق تم إبعاده عن المسجد الأقصى لمدة اسبوع لحين استكمال إجراءات الإبعاد الإداري وفقا لصلاحبات الشرطة وللقانون.
في الأيام القليلة الماضية، تم الانتهاء من إجراءات التحقيق في الشرطة، حيث وقع القائم باعمال قائد لواء القدس العميد أمير أرزاني على الأمر الإداري بابعاد عكرمة صبري من الحرم القدسي لمدة ستة أشهر، حتى فبراير 2025.
ومن جانبه قال وزير داخلية موشيه أربيل، يوم الجمعة الماضي، للمستشارة القانونية للحكومة عن نيته سحب اقامة الشيخ عكرمة صبري "خطيب المسجد الأقصى" عقب نعيه إسماعيل هنية قي خطبة الجمعة.
وفي بيان له، قال أربيل أن: "الشيخ صبري يعمل لسنوات على "التحريض ضد الدولة"، وهذا يشكل "خيانة للأمانة" وفقا للقانون".
ويشغل الشيخ عكرمة صبري رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في القدس وخطيب في المسجد الأقصى، ويُعرف بمواقفه الوطنية.
[email protected]