أعلن الحرس الثوري الإيراني نتائج التحقيق وأسلوب العملية التي أدت إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في العاصمة طهران.
وأوضح الحرس الثوري "ان العملية نفذت عن طريق مقذوف قصير المدى يحمل رأساً حربياً بوزن 7.5 كيلوغرام أطلق من خارج منطقة سكن الضيوف، واسرائيل صممت العملية ويتحمل المسؤولية عنها".
وفي وقت سابق تحدث ممثل حركة "حماس" في إيران خالد القدومي، عن اللحظات الأخيرة من حياة هنية، قائلا: "في تمام الساعة 1:37 (فجرا، بالتوقيت المحلي) حدثت صدمة للمبنى، فخرجت من المكان الذي كنت فيه، فرأيت دخانا كثيفا، وبعد ذلك عرفنا أن الحاج أبو العبد قد قتل "، مشيرا إلى أنه "كان هناك وميض".
وأوضح بيان الحرس الثوري الإيراني أنه "رغم صمت اسرائيل لا شكوك بأنه يقف وراء تنفيذ العملية والتخطيط لها، والمبنى الذي كان فيه هنية هو مقر لإقامة الضيوف الأجانب ويخضع لكافة البروتوكلات الأمنية".
وجاء في البيان " أن عملية الاغتيال "جرت بتخطيط وتنفيذ اسرائيل وبدعم من الادارة الأمريكية المجرمة".
وقال " دماء القائد إسماعيل هنية لن تذهب هدراً وستتلقى اسرائيل العقاب الشديد على الجريمة".
واختتم البيان: "نؤكد أن اسرائيل ستتلقى العقاب الأليم والصعب في الزمان والمكان المناسبين"
[email protected]