علقت وزارة الخارجية السورية على حادث سقوط صاروخ على بلدة مجدل شمس بالجولان المحتل، والذي أدى لمقتل 12 شخصا وإصابة أكثر من 40 آخرين، محملة إسرائيل المسؤولية عن التصعيد بالمنطقة.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الأحد "في إطار محاولاته لتصعيد الأوضاع في منطقتنا، وتوسيع دائرة عدوانه عليها، اقترف كيان الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس جريمة بشعة في مدينة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل منذ عام 1967، ثم قام بتحميل وزر جريمته للمقاومة الوطنية اللبنانية".
وأضافت أن "الجمهورية العربية السورية إذ تدين استمرار قيام كيان الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب المجازر يوميا الواحدة تلو الأخرى، فإنها تستنكر محاولاته المفضوحة لاختلاق الذرائع لتوسيع دائرة عدوانه، كما تحمله المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير للوضع في المنطقة".
وذكر البيان "تؤكد الجمهورية العربية السورية أن شعبنا في الجولان السوري المحتل، والذي رفض على مدى عقود من الاحتلال الإسرائيلي أن يتنازل عن هويته العربية السورية لن تنطلي عليه أكاذيب الاحتلال واتهاماته الباطلة للمقاومة الوطنية اللبنانية بأنها هي التي قصفت مجدل شمس، ولا سيما أن أهلنا في الجولان السوري كانوا وما زالوا وسيبقون جزءا أصيلا من مقاومة المحتل ومقاومة سياساته العدوانية التي تستبيح الأرض والهوية".
وقتل 12 أشخاص وأصيب أكثر من 40 آخرين بعضهم بحالة خطيرة، أمس السبت، من جراء سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
ووجه الجيش الإسرائيلي أصابع الاتهام إلى "حزب الله" وتوعده برد قاس.
من جهته، أكد "حزب الله" السبت، أن لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل، ونفى مسؤوليته عن الحادثة.
المصدر: "سانا"
[email protected]