انطلقت قبل قليل جنازات الأطفال في بلدة مجدل شمس، في الجولان، بحضور الآلاف من المواطنين.
واستعد الجولان منذ الصباح لتشييع جنازات الأطفال الذين قُتلوا يوم امس في بلدة مجدل شمس، جراء سقوط قذيفة صاروخية.
وطرد عدد من أهالي مجدل شمس وزراء في الحكومة الإسرائيلية وأعضاء كنيست من البلدة حضروا اليوم، ومن بين المطرودين: نير بركات، وعيديت سيلمان، و يوآف كيش.
كما هاجم عدد من أهالي مجدل شمس وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، وصرخوا بوجهه "ارحل من هنا يا مجرم، لا نريدك في الجولان".
وقتل 12 شخصا وأصيب نحو 20 آخرون بعضهم بحالة خطيرة، امس السبت، من جراء سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري، وفقا للحصيلة المحدثة الصادرة عن الطواقم الطبية.
والضحايا هم: ألما أيمن فخر الدين، ميلاد معضاد الشعار، فينيس أدهم الصفدي، إيزيل نشأت أيوب، يزن نايف أبو صالح، جوني وديع إبراهيم، أمير ربيع أبو صالح، ناجي طاهر الحلبي، فجر ليث أبو صالح، حازم أكرم أبو صالح، ناظم فاخر صعب.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن التحقيق الأولي يكشف أنه لم يجري إطلاق صواريخ اعتراضية تجاه الصاروخ الذي سقط بمجدل شمس.
يأتي ذلك، بعدما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييال هاغاري، إنه " تم تفعيل صافرات الإنذار في البلدة، لكن لسوء الحظ لم يكن كافيا للأطفال للوصول إلى مكان محمي"، وذلك على خلفية الأدلة التي تشير إلى أن الإنذار تم تفعيله تقريبا في نفس وقت الاصطدام، وفق ما أفاد موقع "واينت" العبري.
وبينما وجهت إسرائيل الاتهام لحزب الله اللبناني بالمسؤولية عن الحادث متوعدة بالرد، زار هاليفي مجدل شمس أمس، وقال أن الصاروخ الذي سقط في مجدل شمس من نوع "فلق 1" برأس حربي يزن 53 كيلوغراما.
وقال موقع "واينت" إن هذا النوع من الصواريخ لا يملكه سوى "حزب الله" ومصدره إيران.
وقال هاغاري إن القائد في حزب الله الذي أمر بإطلاق الصاروخ، علي يحيى محمد، وهو مسؤول مجمع الرماية في شبعا.
من جهة أخرى، أفاد موقع "واينت" بأن نتنياهو أمر بالاستعجال برحلة عودته إلى إسرائيل آتيا من واشنطن لمتابعة ملابسات الحادث.
وكان "حزب الله" أكد يوم السبت، أن لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل، ونفى مسؤوليته عن الحادثة. وفقًا للمصادر
[email protected]