تلقى زعيم الحزب الاشتراكي السابق في لبنان وليد جنبلاط، اتصالا هاتفيا من الموفد الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط آموس هوكشتاين، وذلك عقب حادثة مجدل شمس بالجولان المحتل.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، فقد أعرب هوكشتاين عن "قلقه من تطورات الوضع على جبهة جنوب لبنان في ضوء حادثة مجدل شمس".
بدوره جدد جنبلاط التشديد على "ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان"، مؤكدا تضامنه في "مواجهة هذا العدوان مع كل اللبنانيين".
وأشار جنبلاط إلى أن "لا فرق بين الشهداء في جنوب لبنان والجولان وفلسطين الذين يسقطون جراء هذا العدوان"، لافتا إلى أنه "مستمر في موازاة ذلك بالجهود لمحاولة عدم اتساع الحرب ضمن ما هو متاح".
وكان جنبلاط قال تعليقا على الحادثة إن "استهداف المدنيين أمر مرفوض ومدان، أكان في فلسطين المحتلة أو الجولان المحتل، أو في جنوب لبنان"، داعيا الجميع إلى عدم الانزلاق في سياق مشروع العدو التدميري".
وأكد أن "المطلوب يبقى عدم توسع الحرب ووقف فوري للعدوان ولإطلاق النار".
وأكد جنبلاط أن "في ضوء بيان حزب الله الذي ينفي علاقة المقاومة الإسلامية بما حصل في مجدل شمس، فإننا نشدد التحذير والتنبيه مما يعمل عليه العدو الإسرائيلي منذ زمن بعيد لإشعال الفتن وتفتيت المنطقة واستهداف مكوناتها، وقد أسقطنا هذا المشروع في السابق، وإذ يطل برأسه من جديد فنحن له بالمرصاد إلى جانب المقاومة وكل المقاومين الذين يواجهون الإجرام والاحتلال الإسرائيلي".
وقتل 10 أشخاص وأصيب نحو 30 آخرين بعضهم بحالة خطيرة، اليوم السبت، من جراء سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
ووجه الجيش الإسرائيلي أصابع الاتهام إلى "حزب الله" وتوعده برد قاس.
من جهته، أكد "حزب الله" يوم السبت، أن لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل، ونفى مسؤوليته عن الحادثة.
المصدر: النشرة + الوطنية للإعلام+ RT
[email protected]