بشجاعة وتحدٍ وتفاؤل، واجه عدد من الفنانين إصابتهم بمرض السرطان، رافضين الاستسلام لهذا المرض اللعين، وقرروا الدخول في حرب معه وهزيمته.
أحمد حلمي
أُصيب بمرض السرطان، حيث اكتشف وجود ورم خبيث في ظهره، واضطر للخضوع لجراحة عاجلة لإزالته في أميركا، الأمر الذي دفع زوجته منى زكي للتواجد بجواره وإنجاب ابنها سليم بأحد المستشفيات بأميركا.
ورغم أن حلمي تعرض لانتقادات كثيرة بعد إنجاب منى لطفلهما سليم في أميركا، واتهمهما الكثير بعدم الانتماء لبلدهما وبالبحث عن الجنسية الأميركية والتشكيك في وطنيتهما، إلا أنه رفض الإعلان عن السبب الحقيقي وراء تواجده في أميركا، وقرر إخفاء حقيقة مرضه عن أصدقائه والمقربين منه أيضاً، ولم يكشف عن هذا الأمر إلا بعد أن تماثل للشفاء تماماً، حيث وجه رسالة شكر لجمهوره وأصدقائه الذين شعروا بالصدمة فور علمهم بحقيقة مرضه، وأطلق تغريدة قال من خلالها: "بشكر ربنا إنه خلقني، بشكر ربنا إنه أصابني، بشكر ربنا إنه شفاني، بشكر ربنا إنكم موجودين في حياتي علشان تدعولي، بشكر ربنا ثم بشكركم كتير أوي، لأن وقوفكم جنبي ودعواتكم الصادقة اللي كانت بتوصلني كانت سبب حقيقي وراء قوتي، أنا الحمد لله كويس".
سعيد الماروق
إعلانه إصابته بمرض سرطان الرئة أثار حالة من الصدمة بالوسط الفني وبين محبيه وجمهوره أيضاً، إلا أن سعيد استقبل مرضه بشجاعة وتحدٍ، وأعلن عن امتلاكه الإرادة الكاملة لتحدي هذا المرض، حيث أجرى مقابلة تلفزيونية مع إحدى القنوات الفضائية، أكد خلالها إقلاعه عن التدخين بشكل نهائي، وقال: "صار دوري لكي أقضي على هذا المرض، لم يعد هناك وقت لكي نضيعه، لابد أن نعرف أن كل نفس نتنفسه مهم للغاية". وأضاف: "ندمت على كل سيجارة دخنتها، أقدم اعتذاري من كل شخص تنفست نفس سيجارة أمامه، كنت أدخن 3 علب دخان يومياً، وتبين أنها سبب بإصابتي بهذا المرض".
زبيدة ثروت
كشفت خلال استضافتها ببرنامج "بوضوح"، عن إصابتها بمرض السرطان منذ سنوات، وطالبت كل شخص بالإقلاع عن عادة التدخين، مؤكدة أن تناولها للسجائر بكثرة سبب إصابتها بالورم الخبيث.
زبيدة أكدت أن الطبيب المُعالج لها يطمئنها باستمرار على حالتها الصحية، موضحة أنها رفضت إجراء عملية جراحية خارج مصر لعدم قدرتها على الابتعاد عن بلدها.
شريهان
تعد من أبرز الفنانين الذين واجهوا مرض السرطان ، حيث أصيبت بسرطان الغدد اللعابية منذ عدة سنوات، ورغم أنها خضعت لعملية جراحية لإزالة الورم؛ إلا أنها أُصيبت به مرة أخرى، وظلت تتلقى العلاج لعدة سنوات بشجاعة وتحدٍ، لكنها فضلت الابتعاد لسنوات طويلة عن الساحة الفنية لعدة سنوات، لتعود من جديد وبعد غياب طويل إلى الأضواء عام 2011، خلال احداث ثورة 25 يناير.
شادية
نجحت في هزيمة مرض السرطان منذ سنوات، حيث اكتشفت إصابتها بمرض سرطان الثدي عام 1984، وقررت مواجهة المرض بشجاعة، وسافرت إلى فرنسا وخضعت لعملية جراحية استأصلت خلالها أحد ثدييها، لتقرر فور عودتها إلى مصر التنازل عن شقتها والتبرع بها لتصبح مركز أبحاث الأمراض السرطانية.
[email protected]