قالت رئيسة الخدمة السرية الأمريكية كيمبرلي تشيتل، إن الجهاز الأمني الأمريكي عزز إجراءات حماية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد محاولة اغتياله يوم السبت.
وأشارت تشيتل إلى أن الخدمة السرية، قامت بمراجعة الإجراءات الأمنية في مؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي.
وأضافت تشيتل في بيان نشر على الموقع الإلكتروني الخدمة السرية الأمريكية: "لدي ثقة في الخطة الأمنية التي وضعها منسق مؤتمر الخدمة السرية وشركاؤنا، والتي قمنا بمراجعتها وتعزيزها منذ إطلاق النار يوم السبت. بالإضافة إلى التحسينات الأمنية الإضافية التي قدمناها للتفاصيل الأمنية للرئيس السابق ترامب في يونيو، قمنا أيضا بإجراء تغييرات على التفاصيل الأمنية الخاصة به اعتبارا من يوم السبت لضمان استمرار حمايته في المؤتمر وطوال الفترة المتبقية من الحملة الانتخابية".
يوم السبت الماضي، تعرض تجمع جماهيري لأنصار ترامب في ولاية بنسلفانيا إطلاق الرصاص. وتظهر لقطات الفيديو كيف قام رجال الحماية والمرافقة بمساعدة ترامب من ذراعه، وكانت أذنه تنزف.
وقال ترامب في وقت لاحق إنه أصيب برصاصة في أذنه وفقد الكثير من الدماء. وقال جهاز الخدمة السرية الأمريكي إنه قتل مشتبها به أطلق عدة طلقات على المنصة. وقُتل أحد المتفرجين، وهو رجل إطفاء سابق يبلغ من العمر 50 عاما، في إطلاق النار، وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة.
وحدد مكتب التحقيقات الفيدرالي، هوية مطلق النار على ترامب بأنه توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما، والذي سقط قتيلا في مكان الحادث على يد عملاء الخدمة السرية.
[email protected]