بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي: إنتهى اليوم المخيم الصيفي "ميلا" الذي تم عقدة في حي بيت حنينا شرقي القدس، وهو مخيم صيفي شارك فيه (35) من الشباب والشابات الذين تتراوح أعمارهم بين 12-16 عام شرقي القدس، حيث إستمر البرنامج لعدة أشهر، ومن خلالة تم إحياء فعاليات وأنشطة لتحدي وتجارب المختلفة، تهدف إلى زيادة الوعد التربوي عند الشباب والشابات وتعريف مسؤلياتهم إتجاه المجتمع الذي يعيشون فيه إلى جانب الحقوق التي يتوجب على المجتمع توفيرها لهم، بالإضافة إلى كشف النواحي العمليه من خلال نشاط الشرطه الروتيني الذي يهدف إلى محارية الجريمه، وعلى وجه الخصوص التي تهدد الشباب والشابات مثل أخطار وسائل التواصل الاجتماعي، وفي نهاية المخيم الصيفي، قام افراد مركز الخدمات المندمجة بيت حنينا، بعقد إحتفال لتكريم المشاركين الشباب وعائلاتهم.
في إطار النشاط الذي أجري قبل عدة أشهر، قام افراد مركز شرطة الخدمات المندمجة بيت حنينا بإحياء المخيم الصيفي "ميلا" بقيادة الرائد أمل صالح قائد مركز الخدمات المندمجة في بيت حنينا، وجميع قادة مركز شرطة النبي يعقوب بالتعاون مع عدة مؤسسات إجتماعية أخرى, وبمشاركة المعلمين من المدرسة التي أقيم بها المخيم الصيفي, وكجزء من مشروع واسع النطاق الذي قامت به شرطة إسرائيل خلال السنوات القليلة الماضية.
أشار مركز الخدمات المندمجة في مركز شرطة النبي يعقوب، تحت أداره ومجهود كبير الذي قام به افراد شرطة مركز النبي يعقوب، جنبا إلى جنب مع جميع المسؤولين، وبإستخدام الأدوات المهنية لشرطة إسرائيل، وجميع الأطراف التي شاركت في هذا البرنامج الفريد، الذي تضمن أنشطة متنوعة، وكجزء منها معرفة القانون، والتعامل مع الروتين اليومي، وأسلوب حياة جيدة وافضل.
هذا البرنامج الفريد من نوعه، الذي تم عقدة لأول مرة مع شباب من شرقي القدس، كما ذكرنا، وهذا بعد الحصول على الموافقة اللازمة لإقامته، حيث قامت شرطة إسرائيل بنشاط لتحديد الشباب الراغبين في المشاركة في المخيم الصيفي، هذا وبعد عشرات اللقاءات، والنشاطات المتنوعة، بعضها يدور حول تعلم القانون، وبعضها للعيش في روتين ونمط حياة افضل.
هذا البرنامج هو برنامج إجتماعي، موجه للشباب المعرضين للخطر والذين قاموا بخرق القانون، وهدفه هو دمج هؤلاء الشباب في كافة المجتمع لتحقيق النجاح والعيش في نمط وظروف حياة افضل في كافة المجالات.
في إطار نشاط شرطة إسرائيل في شرقي القدس، تم تنفيذ نشاط توعوي ضد جرائم جودة الحياة، وكجزء من البرنامج، تم عقد إجتماعات ولقاءات عدة مع الشباب، حيث قام افراد الشرطة بتعريف عن أنفسهم وتحدثوا عن طبيعة دورهم وكيفية تقديم المساعدة، وتقديم الخدمات للسكان.
أفاد العديد من الشباب الذين شاركوا في هذا المخيم الصيفي "ميلا" على مر السنين في كافة أرجاء الدولة واليوم في شرقي القدس، عن حدوث تغيير في الوعي والتحول الإيجابي في سلوك الشباب في حياتهم اليومية، وهو ما ساعدهم بالنجاح وللعيش بحياة افضل.
في إطار هذا النشاط بقيادة قائد مركز الخدمات المندمجة، والتي إخترقت مساراً لأول مرة بين الشباب في شرقي القدس، وهو نشاط فريد من نوعه يهدف الى التعاون بشكل خاص مع افراد الشرطة لتعزيز العلاقة بين الشرطة والمواطن وخاصة جيل الشباب للقيام بأنشطة مشتركة، والتشاور حول مختلف القضايا المتعلقة بالتعاون، بين شرطة إسرائيل وجميع السكان.
خلال نشاط افراد شرطة مركز الخدمات المندمجة في بيت حنينا التابع لمركز شرطة النبي يعقوب قاموا بنقل رسالة مهمة جداً للمشاركين من خلالها وفرت حافزاً ورفعت معنوياتهم للعمل والتطور من أجل مستقبل أفضل.
في نهاية اللقاء تمكن افراد شرطة مركز الخدمات المندمجة بيت حنينا من نقل العديد من القضايا المختلفة في مجال جودة الحياة، وكان الحديث بين افراد الشرطة والمشتركين إيجابيا للغاية، وكان هناك حوار مفتوح بين الجانبين، وفي النهاية كان الشباب إيجابيين للغاية، وتم توزيع شهادات التقدير لجميع الشباب المشاركين لنجاحهم في النشاط المشترك.
صرح قائد الخدمات المندمجة في بيت حنينا التابع لمركز شرطة النبي يعقوب الرائد أمل صالح وقال: "انتم الشباب والشابات عماد المجتمع ونحن نرى بكم المستقبل المزهر الذي يجب علينا أن ندعمكم ونمدكم بكل ما أمكن لكي تكونوا على كم عالٍ من الوعي، والدرايه لنواحي مختلفه التي يعيشها مجتمعنا الان. مركز الخدمات المندمجه يعمل من أجل تلبية متطلبات السكان من أجل توفير الأمن والأمان وجعل وعلاقات المواطن مع الشرطه في لقاءات إيجابية ونحن هنا أولاً لخدمتكم . مستقبل الشباب والشابات يشغل جل اهتمامنا، والتعاون مع جميع المسؤولين، والجهات المختصة، حيث قمنا بتوجيههم إلى الطريق الصحيح من أجل الخروج إلى المجتمع بجهوزيه شخصيه عاليه من أجل العيش الكريم واثراء المجتمع بالإنجازات والعطاء. بالإضافة لذلك الوصول إلى الأماكن المرموقه التي نتمناها لشبابنا وشاباتنا، ويتوجب علينا نحن الشرطة الجماهيرية ندراك ونفهم المخاطر التي تترصد بهؤلاك الشباب بكل لحظه، والتي من شأنها أن تبعدهم عن الطريق السليم وتنحدر بهم إلى أدنى المستويات في المجتمع، علينا دائمأً العمل بشكل مشترك مع كافة المؤسسات التعليمية من أجل إتمام لمثل هذه البرامج التعليمية من اجل أبعاد الجيل الصاعد، من خطر المجرمون والخارجين عن القانون".
[email protected]