نددت كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون باستئناف كوريا الجنوبية تدريبات المدفعية بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود ووصفتها بأنها "هستيريا انتحارية".
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية عن كيم قولها في بيان: "من الواضح للجميع مدى خطورة تدريبات إطلاق الذخيرة الحية المتهورة التي يقوم بها الجيش الكوري الجنوبي مع اقترابه من حدود كوريا الشمالية في ظل مثل هذا الوضع".
وأشارت إلى أن "كوريا الجنوبية تعمل على زعزعة استقرار الوضع الأمني الإقليمي حيث يحاول الرئيس يون سيوك يول الهروب الطارئ من أزمة سياسية عبر إثارة التوترات في شبه الجزيرة الكورية بأعمال استفزازية في المناطق الحدودية".
وأوضحت أن "عدد الكوريين الجنوبيين الذين يطالبون الجمعية الوطنية باقتراح مشروع قانون بشأن عزل يون قد تجاوز حاجز المليون على الموقع الإلكتروني لعريضة البرلمان".
وأضافت "لا يمكن لأحد إلا أن يعترف بأن الرئيس الذي انتخبه الشعب جعل مصير كوريا الجنوبية معلقا بخيط رفيع".
ووصفت كيم استئناف الجيش الكوري الجنوبي للتدريبات بالذخيرة الحية بأنه "هستيريا انتحارية "محذرة من "أعمال عسكرية محتملة ضد عمل ستعتبره كوريا الشمالية استفزازيا".
وقالت إنه "في حال الحكم وفقا لمعاييرنا بأنهم انتهكوا سيادة كوريا الشمالية وارتكبوا عملا يعادل إعلان الحرب فإن قواتنا المسلحة ستنفذ على الفور مهمتها وواجبها المنصوص عليهما في دستورنا".
وأجرت كوريا الجنوبية تدريبات مدفعية بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود البرية والبحرية في الأسابيع الأخيرة بعد التعليق الكامل لاتفاقية خفض التوتر العسكري بين الكوريتين لعام 2018 والتي "تحظر مثل هذه التدريبات وغيرها من الأعمال التي تعتبر عدائية ضد بعضهما البعض" وفق ما أفادت وكالة "يونهاب".
المصدر: "يونهاب"
[email protected]