انتهى يوم الإثنين من هذا الأسبوع برنامج "ميلا" التي قامت به لشرطة إسرائيل للشباب المعرضين للخطر في منطقة عين نقوبا بالقرب من القدس، بقيادة قائد الخدمات المندمجة في مركز شرطة هارئيل الرقيب يتسحاق حاي أفلالو من مركز شرطة هارئيل بمديرية تسيون.
قامت شرطة لواء القدس بهذا النشاط حيث شارك في هذا البرنامج عدد كبير من الشباب الذين تتراوح أعمارهم (16) عام خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث شاركوا في عدة أنشطة للتحدي والتجارب والمعرفة للقانون وواجبات الشرطة، والمزيد من الأنشطة.
خلال الأشهر القليلة الماضية، قام افراد مركز الخدمات المندمجة في مركز شرطة هارئيل، بقيادة الرقيب يتسحاق حاي افلالو، بالتعاون مع عدة جهات أخرى، باحياء برنامج "ميلا" بمشاركة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين (16) عام في منطقة عين ناقوبا بالقرب من أورشليم القدس، وكجزء من هذا البرنامج واسعة النطاق، والذي بدأت شرطة إسرائيل بتنفيذة من خلال السنوات القليلة الماضية.
أشار الرقيب الرائد أفلالو قائد مركز الخدمات المندمجة الذي قاد هذا البرنامج بمسؤولية وباستثمارات كبيرة، حيث قام مركز الخدمات المندمجة بنشاط واسع النطاق مع جميع مسؤولي الشرطة والمجتمع، باستخدام الأدوات المهنية التي قدمت لهم بجميع المهنيين والمسؤولين، والمتطوعين الذين شاركوا في هذا المشروع، ببرنامج فريد من نوعه، حيث تم فيه أنشطة متنوعة وتوعويه، والذي من خلال تم التعرف على بعض القوانين، والتعامل مع روتين الحياة الطبيعي وأسلوب حياة جيد.
بعد الحصول على الموافقة لتنفيذ هذا البرنامج الفريد، والاجتماعي والوطني والذي هدفه إرشاد الشباب المعرضين للخطر والذين يقومون بخرق القانون، بتغيير حياتهم لطريق الصحيح، وبتحقيق اندماجهم في المجتمع المعياري، حيث أجرت شرطة إسرائيل نشاطها بتحديد أماكن هؤولاء الشباب الذين يقومون بخرق القانون وتوجيههم للاستعداد والمشاركة في البرنامج، مع الالتزام الكامل من جانبهم بإنجاز المهام والمشاركة في الاجتماعات المقررة فيه.
في إطار التنظيم والنشاط التوعوي والذي قدم فيه افراد مركز شرطة هارئيل أنفسهم، بقيادة مركز الخدمات المندمجة، وتحدثوا عن جوهر دورهم في الحفاظ على أمن وسلامة ورفاهية السكان المحليين، إلى جانب التعامل الحازم والمشدد في جميع الأمور المتعلقة بالقضاء على الجريمة، وخرق القانون.
تشير الشرطة إلى أن العديد من الشباب الذين شاركوا في برنامج "ميلا" على مر السنين والذين أبلغوا عن تغيير كبير في أسلوب حياتهم والمعرفة، والتحول الإيجابي في حياتهم اليومية، وهو ما ساعدهم كثيراً بالاندماج في المجتمع وأفراد الشرطة بشكل كبير وبتعزيز العلاقة بين الشرطة والمواطن، وخاصة في جيل الشباب، من خلال الأنشطة المشتركة والمعلومات حول مختلف القضايا المتعلقة بالتعاون بين شرطة إسرائيل وجميع السكان.
بعد إكمال مشاركتهم بنجاح كبير في الإجتماعيات، حيث شارك ثلاثين من الشباب، ومن بين أمور أخرى، في أنشطة مليئة بالتحديات والقيمة التعليمية وغيرها، حيث حصل الشباب هذا الأسبوع على شرف الوقوف بثبات في الحفل الختامي الذي حضره رئيس المجلس الإقليمي ماتي يهودا، وممثل اللجنة المحلية للمنطقة، وضباط وأفراد مركز شرطة هارئيل برئاسة المقدم يوسي نزاري، والذي تم من خلاله تكريمهم، وتقديم هدايا، وشهادة اتمام المشاركة في برنامج ميلا.
صرح الرقيب يتسحاق حاي افلالو وقال: - "إلى جانب واجباتي كشرطي للخدمات المندمجة في هذه المنطقة وغيرها، فإن المفهوم ذاته هو أنه خلال مشاركة هؤلاء الأولاد المتفوقين انطلاقًا من رغبتهم في التعلم وأن يصبحوا أفضل بكثير، والأدوات اللازمة لذلك، قمنا باستخدامها أنا وزملائي في العمل، ومرافقة ممثلي المجتمع والمجلس، حيث يتصرف هؤلاء الأولاد بفكر ويستخدمون نفس الأشياء التي تعلموها كجزء من البرنامج، ففي نهاية المطاف، هذه هي مكافأتنا كمجتمع لهؤلاء الأولاد الذين يرتكبون أحيانًا أخطاء في طريقهم وكل ما هو مطلوب منهم هو ذلك الشخص البالغ المسؤول الذي سيساعدهم في شق مسار جديد. ومن التجارب السابقة، فإن بعض هؤلاء الأولاد حتى مع مرور الوقت يصبحون أنفسهم مدربين في مشاريع من هذا النوع."
[email protected]