د غزال أبو ريا منسق المركز القطري للوساطة ،للسلم الأهلي وتسوية النزاعات :أكد أن توجه المركز لمجتمعنا مع حلول عيد الأضحى أن يبادر كل من له مشكلة ،نزاع،خصوم مع طرف ما أن يسامح ويتواصل ويعمل على المودة ومد الجسور ويحل المشكلة وهذا يعزز الصلة والتماسك المجتمعي ،صاحب الأفق السليم ان يتعالى ويدير مشاعره وأن يعمل للمصافحة والمكاشفة وهذه قوة ودراية وليس ضعف أو تخاذل.
نحن مجتمع ،جيران،أصدقاء،نعيش في داخل الأحياء ولا نتحمل الخصومات التي تعكر جونا ومناخنا ومن هنا لا للتردد في مد الجسور.
كما ويؤكد المركز دور الأطر،لجان الصلح ،الشيوخ،رجال الخير في العمل للسلم الأهلي والصلح المجتمعي وحل النزاعات ويبقى الصلح سيد الأحكام،إصلاح ذات البين واجب ،يجب ان نتعامل مع المشاكل بين الأطراف بعقلانية وتروي ومسؤولية وأن لا نغرق في المشاكل ونستنزف جهودنا ويصل المجتمع لحالة استنزاف مستديمة،
كما والمحافظة على صلة الرحم وزيارتهم ،ولا ننسى عندما كنا اطفالا اعتاد الاهل من ساعات الصباح زيارة الجيران والأقارب والأصدقاء مشيا على الاقدام بمجموعات لتقديم التهاني"كل عام وانتم بألف خير"،
وأنا يقظ للتغيرات التي حدثت على مجتمعنا والبعد بين الناس،ويجب أن نكون يقظين ان لا نترك كبار السن لوحدهم،وكأنهم في عزلة والأبناء يسافرون في يوم العيد ،
هذا وأكد البيان ان تكون طقوس العيد متواضعة لما يمر شعبنا من وضع صعب ومؤلم ،ونتذكر ان نرسم الإبتسامة على وجوه الأطفال.
لا نغير العالم ولكن مهم أن نضئ شمعة وعندها نطرد البعد والبغضاء ونعزز المودة ،نعمل على التسامح بيننا لنصل لمناخ مجتمعي ،نبني جسور المحبة والود المجتمعي ليطيب العيش في مجتمعنا.
[email protected]