قالت عائلة عازم (مدني) في مدينة الطيبة إنها تلقت اتصالا هاتفيا من سوريا أكد أن ابنها يونس مدني (28 عاما) قتل خلال المواجهات التي شهدتها مدينة تدمر في سوريا.
وأقامت العائلة بيتا للعزاء في بيتها الكائن جنوب مدرسة الأخوة بالطيبة، ويقدم عشرات المواطنين واجب العزاء للعائلة.
وقال الوالد عبد القادر مدني إن "العائلة تلقت محادثة هاتفية أكدت لنا بأن ابني أصيب بجراح بالغة الخطورة وبعدها بدقائق معدودة توفي متأثرا بجراحه البالغة".
وأكد بأنه كان يتمنى أن يعود ابنه لأحضان عائلته سالما، لكن "مع الأسف الشديد رحل عنا دون أن نودعه، ووقع خبر مصرعه علينا كالصاعقة".
يذكر أنه حتى هذا اليوم لا يعرف كيف اتخذ الشاب مدني قرارا بأن يتوجه إلى سوريا للمشاركة في الحرب الأهلية هناك. والحديث يدور عن شاب ناجح ومميز ولم يشعر أهله وأترابه بنيته ترك البلاد والتوجه لسوريا.
يشار الى أن الشاب ترك خلفه زوجة وطفلين، وقبل 10 أيام انجبت زوجته طفلة أسمتها هيا، وكان يعمل مقاولا في ترميم المنازل والشوارع.
يذكر أن خمسة أشخاص من عرب الداخل قتلوا في سوريا والعراق خلال المعارك هناك، اثنان من الطيبة، وثلاثة آخرين من إكسال، الناصرة والنقب.
[email protected]