"النظام المصرفي صامد وقوي حتى في أوقات الحرب"، حسبما أشارت السيدة فيرد أفيتان، نائبة المدير العام ومديرة قسم الخدمات المصرفية الخصوصية في بنك مركنتيل، في كلمتها التي ألقتها أمام منتدى HighFA لخريجي جامعة حيفا.
استضاف منتدى نخبة خريجي جامعة حيفا HighFA، السيدة فيرد أفيتان، نائبة المدير العام، ومديرة قسم الخدمات المصرفية الخصوصية في بنك مركنتيل، عبر ندوة تسلط الضوء على الاقتصاد الإسرائيلي في فترة الحرب. أفيتان: "النظام المصرفي صامد وقوي، حتى لو بدا لنا أن هنالك تباطؤ في النمو".
على مدار الأيام الماضية، اجتمع نحو 50 خريجا وخريجة من جامعة حيفا، من أعضاء وعضوات منتدى النخبة HighFA لمناقشة آثار الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي. ويشكل المنتدى الذي يعمل في إطار جمعية أصدقاء جامعة حيفا في إسرائيل، مجتمعا رائدا ومؤثرا في الصناعة الإسرائيلية، والخطاب العام، والترويج للتعليم الأكاديمي، والبحث، والتميز في إسرائيل.
وفي ندوة رائعة استضافت عددا من الخبراء، بعرافة المحامي (والاقتصادي) إيال بار تسفي، الشريك في مكتب هرتصوغ - فوكس- نئمان للمحاماة، تمت مناقشة الآثار الاقتصادية للحرب على قطاعات مختلفة في الاقتصاد الإسرائيلي. وقد شارك في الندوة كل من السيدة فيرد أفيتان، نائبة المدير العام ومديرة قسم الخدمات المصرفية الخصوصية في بنك مركنتيل، وتومر غولبيرغ، نائب المدير العام ومدير فرع الاستثمارات البديلة في شركة هرئيل، والمحامية فيرد آلتمان، مديرة الشؤون المالية في شركة مايكروسوفت إسرائيل للأبحاث والتطوير.
هذا وقد شددت فيرد أفيتان، التي مثلت بنك مركنتيل في المنتدى، على صمود النظام المصرفي الإسرائيلي: "النظام المصرفي صامد وقوي، حتى لو بدا لنا أن هناك تباطؤ في النمو، وسيكون النظام المصرفي قادرا على مواجهة هذا الأمر أيضا. لدينا قاعدة رأسمالية قوية وثابتة، ولدينا القدرة على توفير الحلول لزبائننا، حتى في الظروف المتطرفة".
كما أكدت السيدة أفيتان على أهمية توفير الدعم للمصالح التجارية والمتوسطة في هذه الفترة المليئة بالتحديات، مع التركيز على المصالح المحلية في الشمال والجنوب، والدور المركزي للبنوك في تقديم المساعدة لهذه المصالح التجارية في مواجهة التحديات. وقد نوّهت أفيتان، في الوقت نفسه، أن البنوك لا تعوض دور الحكومة من ناحية مسؤولية رعاية السكان وأصحاب المصالح التجارية.
كما أضافت أفيتان أنه "قبل 4 سنوات واجهنا أزمة كورونا والآثار التي ترتبت بسبب الوباء على الاقتصاد، وبعد ذلك بعامين، بدأ الاقتصاد الإسرائيلي في الاعتياد على بيئة فوائد مليئة بالتحديات تواصل التأثير على الارتفاع في نفقات تمويل الشركات، وتراكم المصاعب أمام القدرة على سداد قروض الجمهور والعائلات. حتى المرحلة الراهنة، من دون توقع القيام بمزيد من خطوات التقليص. إلى جانب هذه الأحداث، واتصالا بها، اندلعت في تاريخ 7.10.23 حرب "السيوف الحديدية". لقد مرت أربعة أعوام من الأحداث المتواصلة الهامة، وهذا يشكل تحديا معقدا في المواجهة الاقتصادية، والتمويلية، والتجارية، والشخصية".
تم عقد النشاط بحضور مسؤولين آخرين، من ضمنهم البروفيسور رون روبين، رئيس جامعة حيفا، ويوئيل فلشدو، رئيس جمعية أصدقاء جامعة حيفا في إسرائيل، وإليعنيه دان، مديرة جمعية الأصدقاء، وآخرون غيرهم.
هذا، وسيواصل منتدى HighFA العمل كمنصة رئيسية للنقاشات الهامة حول مستقبل المجتمع والاقتصاد الإسرائيليين، ويعزز العلاقة بين خريجي جامعة حيفا، والقطاع الصناعي، والقطاع العام.
[email protected]