هتف إسرائيليون ضد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، خلال مراسم إحياء ذكرى الجنود القتلى منذ عام 1948، فيما غادر عدد منهم الفعالية احتجاجا على كلمة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أن المراسم أُجريت في المقبرة العسكرية بجبل هرتسل في القدس الغربية، وهتف مشاركون فيها ضد بن غفير، فيما غادر عدد منهم أثناء كلمة نتنياهو.
وبيّن مقطع فيديو متداول تناقلته الوسائل الإعلامية أظهر زيارة وزير الأمن القومي المتطرّف ايتمار بن غفير للمقبرة العسكرية في أشدود صباح اليوم الاثنين. وخلال الزّيارة اعترضته عائلات الجنود القتلى وصرخوا بوجهه وقالوا: أيها المجرم إذهب من هنا.
وافادت وسائل اعلام عبرية، ان "المراسم جرت في المقابر، على خلفية محاولات فاشلة من قبل أفراد العائلات الثكلى لمنع الوزراء وأعضاء الكنيست من إلقاء خطاباتهم - والسماح لأولئك الذين فقدوا أحباءهم في 7 أكتوبر بالتحدث بدلاً من ذلك. وقررت بعض العائلات الامتناع عن زيارة المقابر في يوم الذكرى هذا العام بسبب قدوم السياسيين".
وفي حولون، صرخ مشاركون في المراسم بوجه الوزيرة ميري ريغيف: "اذهبوا إلى بيوتكم، أنتم عار". وأثناء مغادرتها المقبرة، هتف أحد المشاركين في المراسم لريغيف: "يا لها من وقاحة، حررونا منكم". فأجابه أحد المشاركين: "هذا ليس الوقت المناسب على الإطلاق".
في نتانيا، صرخ مشاركون في المراسم في المقبرة في وجه الوزيرة جيلا جمليئيل: "ماذا تفعلين هنا؟". وفي رحوفوت، هتف مشاركون في وجه الوزير يتسحاق جولدكنوبف: "عار، اذهب إلى بيتك"، وطالبوه بعدم وضع اكليل الزهور.
وكما يذكر بأن عائلات الجنود وعائلات المحتجزين في غزّة لا يزالون يتظاهرون ضدّ الحكومة الإسرائيلية بشكل مستمر على خلفية الحرب منذ السّابع من أكتوبر الماضي.
[email protected]