تساءلت وسائل الإعلام الإسرائيلية حول خطوة مصر الأخيرة بتوحيد القبائل العربية في سيناء تحت قيادة رجل الأعمال السيناوي إبراهيم العرجاني.
وهاجمت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، العرجاني، حيث قال المحلل السياسي الإسرائيلي بالصحيفة العبرية شاهار كليمان، إنه لم يتم الإعلان إلا مؤخرا عن إطلاق اتحاد القبائل العربية في شبه جزيرة سيناء، والهدف المعلن منه خلق إطار يضم أبناء القبائل في المنطقة ويوحد مختلف الأطراف، وأنه من المفترض أن يتعامل الاتحاد مع التهديدات الأمنية في سيناء، ويدعمه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لكن هناك من يخشى الكيان الجديد.
وفي السياق نفسه، قال المحلل السياسي المصري المتخصص في شؤون الشرق الأوسط محمد سعد خير الله، في حديث لـ"يسرائيل هايوم"، أنه تم بالفعل تشكيل تنظيم في شبه جزيرة سيناء، وهو الأمر الذي لم ينتبه إليه أحد، وتم انتخاب إبراهيم العرجاني رئيسا له، وتم تعيين النائب بالبرلمان المصري مصطفى بكري، المعادي لإسرائيل متحدثا رسميا.
في المقابل، نفى الأمين العام لحزب المؤتمر في شمال سيناء موسى أبو عكيرش أن يكون اتحاد قبائل سيناء ميلشيا، قائلا: "نحن دولة قانون، وهناك مؤسسات وآليات استخباراتية، ولفترة معينة ساعدنا الجيش بمعلومات عالية المستوى".
وكانت القبائل العربية في سيناء، أعلنت إطلاق اتحاد القبائل العربية، خلال مؤتمر بقرية العجرة، جنوبي رفح في شمال سيناء الأربعاء الماضي.
وأثار تعيين إبراهيم العرجاني، رئيسا لاتحاد القبائل العربية في سيناء، تفاعلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
والمهندس إبراهيم العرجاني، 53 عاما، من الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وشيخ من مشايخ قبيلة الترابين.
عينه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في نوفمبر من العام الماضي بمرسوم جمهوري، عضوا بالجهاز الوطني لتنمية سيناء.
ويعتبر العرجاني، أحد رجال الأعمال المصريين، وهو رئيس مجلس إدارة "مجموعة شركات أبناء سيناء"، و"شركة مصر سيناء للتنمية الصناعية والاستثمار"، و"شركة أبناء سيناء للتجارة والمقاولات العامة"، ورئيس مجلس أمناء "مؤسسة سيناء للخير والتنمية الاقتصادية".
[email protected]