قال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "هآرتس" إن "المصريين ينتهكون التفاهمات الأخيرة مع إسرائيل حول رفح لاعتبارات سياسية"، وأن إدارة بايدن تحاول التوسط لإيجاد حل لاستمرار وصول المساعدات.
وكشف المسؤولين الكبار، لصحيفة "هاآرتس" أن المصريين ينتهكون التفاهمات الأخيرة "لاعتبارات سياسية"، وتحاول إدارة بايدن التوسط بين الطرفين وإيجاد حل يسمح باستمرار وصول المساعدات.
واتهم مسؤول إسرائيلي كبير تحدث عبر "هآرتس"، مصر بانتهاك الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، والتي تم التوصل إليها قبل بدء العملية البرية للجيش الإسرائيلي في شرق رفح والاستيلاء على المعبر الحدودي قائلا: "المصريون قرروا التحرك ضدنا وإثارة المعارضة في العالم ضد إسرائيل".
وفي السياق نفسه، قالت قناة i24NEWS الإسرائيلية إن مصر أبلغت مدير المخابرات الأمريكية وليام بيرنز الذي حضر بنفسه إلى القاهرة للوقوف على سير المفاوضات، بضرورة وقف إسرائيل عملية رفح لتجنب تعريض اتفاقية السلام لخطر الإلغاء، وفق تقارير إعلامية.
ورفضت مصر التنسيق مع إسرائيل في دخول المساعدات من معبر رفح على خلفية التصعيد العسكري واحتلال الجانب الغزي من معبر رفح وحمّلتها مسؤولية تدهور الأوضاع بقطاع غزة أمام كافة الأطراف.
كما نقلت مصر احتجاجها الشديد إلى الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالعمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في رفح، والتي وصفتها على أنها تهديد للأمن القومي المصري ولاستقرار المجتمع المحلي.
ورأى محللون أن الاحتجاج المصري قد يكون أحد الأسباب وراء القرار الأمريكي بتأخير شحنات الأسلحة الثقيلة إلى إسرائيل.
وكانت حماس قد غادرت طاولة المفاوضات في أعقاب إعلان نتنياهو رفض المقترح المصري واحتلال الجيش الإسرائيلي معبر رفح.
المصدر : هاآرتس + i24NEWS + وسائل إعلام مصرية
[email protected]