أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت العثور على جثة الفتى بنيامين اخيمئير البالغ من العمر 14 عاما.
وقال الجيش في بيان له إن التحقيق في الحادث لا يزال مستمرا، حيث تواصل قواته ملاحقة المشتبه بتنفيذهم العملية.
من جهتها، قالت القناة 14 الاسرائيلية، إنه بحسب نتائج التحقيقات الأولية في مقتل المستوطن، يبدو أنه قتل بين الساعة 8 و9 صباح أمس الجمعة، على يد 2 أو 3 فلسطينيين قدموا من قرية مجاورة إلى قرية المغير.
وأشارت إلى أن عملية القتل تمت من خلال رشق الفتى بالحجارة على رأسه.
توتر في الضفة
وأفادت مصادر فلسطينية بأن "مجموعات من المستوطنين -تحت حماية قوات الجيش الاسرائيلي - تنتشر على طرق رئيسية وتغلق عددا من مداخل قرى فلسطينية شمالي مدينة رام الله بالضفة الغربية".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قالت "إن فلسطينيا قتل وأصيب 18 آخرون في مواجهات مع قوات الجيش الاسرائيلي ومستوطنين في قرية المغير شمال شرقي مدينة رام الله".
كما أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع 7 إصابات بالرصاص الحي، إحداها في الرأس.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة 3 جنود، ودخول مستوطنين للقرية وإضرامهم النار في عدد من المركبات والمنازل.
ولليوم الثاني على التوالي، تستمر عمليات تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين لهجماتهم واعتداءاتهم على الفلسطينيين في عدة قرى من الضفة الغربية، إثر اختفاء الفتى بنيامين اخيمئير.
[email protected]