قوات من الشرطة وصلت مساء اليوم، الإثنين، إلى منزل وليد دقة، مطالبة العائلة بإزالة خيمة التعزية محذرة من القيام بأي مراسيم واعتقلت 5 أشخاص.
ومن الفيديوهات التي وثقت الحدث يظهر بأن الشرطة قامت بالإعتداء على المعزين بالضرب بوحشية، كما ونفذت عدد من الإعتقالات.
وكان قد غيب الموت، مساء الأحد، الأسير وليد دقة اثر مرض عضال الم به اثناء تواجده في الأسر، حيث أعلن المستشفى وفاته.
وعلّق وزير الأمن القوميّ الإسرائيليّ، إيتمار بن غفير، على استشهاد الأسير دقة، في بيان مقتضب، إنه "للأسف، انتهت حياة وليد دقة بميتة طبيعية، وليس وفقا لتصوّري (الذي ينصّ على) أنه كان من المفترض أن ينهي حياته في إطار عقوبة الإعدام للمخرّبين"، على حدّ قوله.
[email protected]