- قبل أن تصف زوجتك بالمملة تأكد من جدول أعمالك وكم من الوقت تخصص لها يومياً.
فمن تصفها بالمملة، ربما تكون قد أصابها الملل من إنشغالك عنها وإهمالك لأنوثتها.
- راجع ذكرياتك معها، طريقة لقائكما، وكل ما جمعكما من رومانسية ومرح في بداية مشواركما. وحاول أن تسأل نفسك متى كانت آخر مرة أسمعتها كلمة غزل، أو طلبت منها تغيير لون شعرها أو نوع العطر الذي تستعمله. فهذه الأمور تحسن مزاجها وتشعرها بإهتمامك بأدق التفاصيل الخاصة بها.
- لا تلمها بكلام جارح وتخبرها أنها أصبحت مملة، فهذا التوبيخ سيزيد الأمور تعقيداً، وحاول أن تكتشف أسباب تغيّرها، فربما كانت وحيدة وحزينة أو ربما كان دور الامومة يتعبها اكثر مما تتصور. بمعنى آخر كن رقيقاً مع رفيقة دربك فأنت الوحيد الذي يمكنه أن يعيد البسمة الى وجهها والغبطة الى قلبها.
- بوجودها، لا تزيد من مديحك للنساء الجميلات وتحرجها امام الموجودين ثم تتهمها لاحقاً بالبرودة وعدم الإهتمام.
- كن مرحاً خلال تواجدك في المنزل، فمزاجك الجيد سينعكس على جميع افراد العائلة. ولا تجعل هاتفك النقال يلهيك عن جلساتك العائلية. فقد أثبتت الدراسات الحديثة مدى التأثير السلبي لخدمات التواصل عبر الرسائل المجانية على علاقة الأزواج وإدخال الملل الى الحياة الزوجية.
- إن كانت تشتكي من ساعات عملك الاضافية وتستقبلك بوجه متجهم فور عودتك متأخراً الى البيت، حاول أن تعالج الموضوع بإصطحاب بعض الاعمال معك الى المنزل ودعها تجلس جنبك وتشاركك ببعض الافكار من هنا، ثم اطبع قبلة على خدّها من هناك، وهكذا يمر الوقت بسلام وإنسجام.
- لا تدعا الكلام ينتهي بينكما، فالسكوت يولد الملل ثم الإهمال. تكلما عن كل شيء؛ العمل، الطقس، العائلة والأصدقاء وتبادلا الآراء الفنية والسياسية. فالحوار المتجدد هو أساس العلاقة الناجحة. واختارا لغة الصمت فقط عندما يكون المزاج معكراً ونتائج الحوار غير محمودة العواقب.
- لا تهمل حياتكما الجنسية، فهذا أمر يحزن المرأة ويشعرها بأنها لم تعد مرغوبة ويغلفها، على مرّ السنين، ببرودة قد تجدها من وجهة نظرك مللاً، وهي بالحقيقة ليست سوى حرمان عاطفي قد تمنعها كرامتها من مصارحتك به.
- لا يكفي أن تقول لها إنك تحبها، بل حاول إثبات الأقوال بالأفعال. فالمرأة المحبوبة والمدللة تفيض فرحاً واشراقاً مهما تقدمت بالسن.
- بعد تجربة جميع هذه الوسائل وعدم الحصول على نتيجة مجدية مع زوجتكِ، فهذا يعني أنك للأسف اخترت امرأة مملة منذ البداية ولكنك اكتشفت هذه الحقيقة في وقت متأخر، فإن الله مع الصابرين .
[email protected]