تظاهر آلاف الإسرائيليين، بينهم عدد من أقارب الرهائن المحتجزين في غزة، مجددا مساء امس الثلاثاء، مطالبين باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومتهمين إياه بـ"خيانة" الثقة الشعبية.
ودعا رئيس الوزراء العمالي السابق إيهود باراك إلى إجراء "انتخابات الآن"، منبها إلى أن "دخول رفح (من جانب الجيش بحسب ما تعهدت الحكومة) سيحصل خلال بضعة أسابيع، لكن القضاء على حماس (لن يتم) قبل بضعة أشهر، وفي انتظار ذلك فإن الرهائن سيعودون في نعوش"، معتبرا أنه "حتى لو كان الإفراج عن الرهائن يستدعي وقفا لإطلاق النار، فإن سحق حماس ممكن".
وردد المتظاهرون الذين تجمعوا أمام الكنيست وبينهم عدد من أهالي المحتجزين، هتافات تحمل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسؤولية عدم التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.ورفع المحتجون لافتات على غرار “صفقة الآن”، و”أنقذ إسرائيل من نفسك (نتنياهو)”.
وأفادت القناة الـ 14 الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، بأن الآلاف من الإسرائيليين تظاهروا في مدينة القدس المحتلة للاعتراض على سياسات حكومة نتنياهو وللمطالبة بإجراء انتخابات برلمانية.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن المتظاهرين بمشاركة عائلات المحتجزين حملوا المشاعل معلنين عن رغبتهم القوية في إتمام صفقة تبادل الاسرى مع حركة حماس، وللإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين الـ 134 لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وأوضحت القناة أن المتظاهرين اخترقوا الحواجز الأمنية التي نصبتها قوات الشرطة الإسرائيلية، ووصلوا إلى قرب مقر إقامة رئيس الوزراء نتنياهو، في مدينة القدس ، مشيرة إلى وجود حالة من الفوضى العارمة نتيجة لانتشار هذه المظاهرات في أنحاء واسعة من المدينة.
تصوير الشرطة
[email protected]