استهدف الجيش الاسرائيلي سيارة تابعة لعمال منظمة "وورلد سنترال كيتشن" (المطبخ المركزي العالمي) أثناء عملهم في غزة. وأكّدت المنظمة الأميركية مقتل سبعة من موظفيها في ضربة إسرائيلية.
وأعرب مؤسس منظمة "ورلد سنترال كيتشن" (المطبخ المركزي العالمي) خوسيه أندريس عن حزنه لمقتل أعضاء في المنظمة بغارة جوية للجيش الإسرائيلي في غزة، في حين طالبت أستراليا -التي أكدت مقتل أحد مواطنيها في الغارة- بمحاسبة الفاعلين.
ودعا أندريس -في منشور على منصة إكس- الحكومة الإسرائيلية إلى الكف عن "القتل العشوائي"، وعن فرض قيود على المساعدات الإنسانية، كما طالبها بوقف استخدام الغذاء سلاحا.
وكان مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة قال في مؤتمر صحفي: "إسرائيل قصفت فريقًا أجنبيًا يتألف من جنسيات بريطانية وبولندية وأسترالية وأخرى لم تعرف بعد، بالإضافة إلى فلسطيني في غزة".
وأضاف: "قتلهم الجيش الإسرائيلي بدم بارد من خلال الطائرات الحربية التي تجوب قطاع غزة وتقوم بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية".
وتابع: "نسجل ضحية الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل على قطاع غزة 4 من الأجانب والعاملين مع إحدى المنظمات الأجنبية".
يرتدون ملابس ودروع المنظمة
وأظهرت الصور أن الأجانب يرتدون ملابس ودروعًا تحمل شعار المطبخ المركزي العالمي. وقد تم نقل ضحايا الاستهداف إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة، ومن بينهم سيدة.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيق في الحادث، وادعى في بيان أنه يبذل جهودًا لتمكين المرور الآمن للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
إلى ذلك، وصف المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة عدنان أبو حسنة الاعتداء على موظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي بالخطر.
[email protected]