قتل فتى صباح اليوم الاربعاء، بعد اطلاق قوات الشرطة النار عليه عند حاجز النفق بالقدس، بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن.
وافادت مصادر عبرية باصابة جنديين إسرائيليين في عملية طعن على حاجز النفق في بيت لحم وتم اطلاق النار على المنفذ، ما ادى الى مقتله.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن منفذ عملية الطعن عند حاجز النفق هو الفتى محمد مراد أبو حامد 14 عاما من سكان قرية الخضر جنوب بيت لحم.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن منفذ العملية وصل إلى حاجز النفق وهو يستقل دراجة كهربائية وترجل منها ونفذ عملية الطعن.
وأغلقت الشرطة حاجز النفق بالاتجاهين أمام حركة المرور.
أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي النار صباح اليوم الأربعاء، باتجاه فتى (15 عامًا) بشبهة محاولته تنفيذ عملية طعن عند حاجز الأنفاق في القدس. وعليه تمّ إقرار وفاته متأثرًا بجروحه البالغة، كما تمّ الإبلاغ عن إصابتين في المكان. حيث كان قد وصل إلى المكان بدراجة هوائية.
في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي: في حوالي الساعة 8:15 صباحاً، وصل فتى يبلغ من العمر (15) عام على دراجه هوائية إلى حاجز النفق من إتجاه مناطق الضفة ، وأثناء قيام قوات الأمن بإجراءات تفتيشه أخرج الفتى سكيناً وبدأ بطعن افراد الشرطة العاملة في المكان.
قام حارس امن مدني ببرد وبمواجهة المنفذ على الفور، وفي هذه الأثناء ردت قوة من جيش الدفاع التي تواجدت في مكان الحادث بإطلاق النار بإتجاه المنفذ ومن ثم تحييد المنفذ دون وقوع إصابات إضافية.
نتيجة للهجوم، أصيب اثنان من أفراد الأمن بجروح متوسطة، حيث تمت احالتهما لتلقي العلاج الطبي في المستشفى.
وصل إلى مكان الحادث العديد من قوات الشرطة، ومحاربي حرس الحدود لمنطقة غلاف القدس تحت قيادة قائد لواء القدس اللواء دورون تورجمان، حيث بدأ نشاط بمساعدة افراد شرطة منطقة الضفة والتي تضمنت إغلاق مكان الهجوم، وفتح ممرات السير لمركبات الطوارئ، وجمع الأدلة والبينات أثناء نشاط مسح وتفتيش لاستبعاد مخاطر إضافية.
في هذا الوقت، يتم إجراء تقييم للوضع تحت قيادة المفوض العام لشرطة، المفتش يعقوب شبتاي.
[email protected]