في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي: أنهت شرطة إسرائيل استعداداتها في القدس لإستقبال شهر رمضان الكريم والذي سيبدأ هذا الأسبوع، بهدف الإتاحة لإقامة الصلوات بشكل آمن، وفقاً لقرار المستوى السياسي وجوانب الأمن والأمان.
وجاء في لبيان:" من التجارب السابقة، هناك من يريد استغلال أيام الشهر الفضيل لنشر الشائعات و"الأخبار الكاذبة"، مع نشر نسخة مشوهة للواقع على شبكات التواصل الاجتماعي، ومن بينهم منظمات وعناصر ، تستغل العيد للتحريض ونشر منشورات كاذبة لا صحة لها على أرض الواقع في القدس والبلدة القديمة، وخاصة في الحرم القدسي.
واضاف البيان:"في الأيام القليلة الماضية، تزايدت بشكل ملحوظ هذه المنشورات التحريضية على شبكات التواصل الإجتماعي باللغة العربية وليس من قبيل الصدفة بالتوقيت مع بداية شهر رمضان، حيث قامت شرطة لواء القدس خلال الأسبوعين الأخيرين بنشاط عملياتي حازم وجهوداً مكثفة ضد المحرضين في شرقي القدس، حيث تم إلقاء القبض على (20) مشتبهاً بجرائم التحريض ودعم الإرهاب، حيث تم بالفعل تقديم لوائح اتهام و/أو تصريح مدعٍ ضد بعضهم، وما زال التحقيق ضد بعض المشتبهين مستمراً حتى هذه الأيام، بفضل التعديلات العملياتية التي تم إجراؤها ونشاط الشرطة في القدس إلى جانب السلوك المسؤول لغالبية السكان في المنطقة، تم تجنب أحداث إسثنائية في الحرم القدسي في الأشهر الخمس الماضية وأقيمت الصلوات كالمعتاد دون إستثناء، وذلك على الرغم من المحاولات المتواصلة التي تقوم بها منظمة حماس ومؤيدوها، للتصعيد دون جدوى.
واستكمل البيان:"التحريض والمنشورات الكاذبة المنتشرة على شبكات التواصل الإجتماعي تؤثر جزئياً على سلوك الشباب في الأماكن المقدسة وبشكل عام، والمنشورات التي تتضمن معلومات كاذبة وسيناريوهات مرعبة من جهات محرضة وتنظيمات ، وهدفها التحريض وتصعيد المنطقة وتدمير شهر رمضان ولو على حساب تدنيس الأماكن المقدسة.
نفس النداءات تضم المنشورات الكاذبة والذعر، وهي محاولة لهندسة الوعي بطريقة مشوهة ليس لها صلة بارض لواقع في الحرم القدسي الشريف، والأماكن المقدسة، وهذه المنشورات مصحوبة برسومات وأجزاء من مقاطع فيديوهات وشعارات لا لها صحة لها بالواقع، وأحياناً تضم موسيقى وتصميم يزيد من تأثير التخويف/والخطر.
ستواصل شرطة إسرائيل عملها باتاحة إقامة إداء صلاة شهر رمضان بشكل آمن في الحرم القدسي الشريف إلى جانب الحفاظ على الأمن والسلامة، سيواصل افراد الشرطة بالحفاظ على الأمن والسلامة العامة في القدس والأماكن الأخرى إلى جانب التعامل بحزم ضد المحرضين والنشطاء ومثيري الشغب، وتدعو الشرطة الجمهور إلى عدم مد يد العون للتطرف والتحريض والأخبار الكاذبة، وعدم الاستماع إليها وعدم المشاركة فيها.
[email protected]