- المتابعة ترفض أي قيود على المسجد الأقصى وتدعو للاستعداد لإحياء يوم الأرض
- المتابعة: تهنئ بحلول شهر رمضان المبارك، وتؤكد أن قرار حكومة الاحتلال بعدم فرض قيود على الصلاة في المسجد الأقصى في الأسبوع الأول من الشهر الفضيل يثير الشبهات *المتابعة تدعو لاستمرار الحراك الشعبي لمناصرة شعبنا في قطاع غزة والضفة *في الأيام المقبلة ستعلن عن تفاصيل إحياء الذكرى الـ 48 ليوم الأرض الخالد
أكدت لجنة المتابعة العليا، في اجتماع السكرتارية الدوري، الذي عقد ظهر اليوم الخميس في الناصرة، على رفضها لأي قيود تفرض على المسلمين، في الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك، في أي وقت من الأوقات، وبضمنها شهر رمضان المبارك، ونبهت من قرار حكومة الاحتلال بشأن عدم فرض قيود في الأسبوع الأول من الشهر الفضيل، وبالأخص أن الشرطة تقوم بتوزيع استدعاءات الشرطة لمئات المواطنين لإبلاغهم بمنع دخولهم الى ما أسمته باللغة العربية "جبل الهيكل". ودعت المتابعة لاستمرار الحراك الشعبي مناصرة لشعبنا في قطاع غزة والضفة؛ وفي الأيام المقبلة ستعلن عن تفاصيل إحياء الذكرى الـ 48 ليوم الأرض الخالد، وفي مركزه مظاهرة مركزية في منطقة البطوف.
وقدم رئيس المتابعة محمد بركة بيانا عن عمل المتابعة بين اجتماعين، واستعرض المهمات اللاحقة، وافتتح كلمته موجها التهنئة باقتراب حلول شهر رمضان المبارك، موجها التهنئة لرؤساء السلطات المحلية العربية الذين تم انتخابهم في الانتخابات الأخيرة، مشددا على الأجواء الهادئة التي جرت فيها الانتخابات، متمنيا استمرار هذه الأجواء في الجولة الثانية للانتخابات التي ستجري يوم الأحد المقبل.
وحيا بركة المشاركة الواسعة في مظاهرة لجنة المتابعة يوم السبت الماضي، في كفركنا، تحت شعار وقف حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني، وأشاد بدور اللجنة الشعبية والقوى السياسية والمحلية في كفر كنا لإنجاح المظاهرة، وقال إن المظاهرة وسيرها أثبتت مجددا أنه حينما لا تقوم الشرطة بالاستفزاز فإن الأمور تسير على ما يرام، رغم أن الشرطة حاولت الاستفزاز باستدعاء الرفيق منصور دهامشة، الذي تسجلت على اسمه رخصة المظاهرة، بأنها جرت بشكل مخالف لبعض القيود التي فرضتها الشرطة.
وقال بركة في كلمته، تزايدت المعلومات التي تصل المتابعة، حول استدعاء أشخاص من جماهيرنا، من مناطق مختلفة في البلاد، لما أسمتها شرطة الاحتلال في القدس، "جلسة استماع بشأن الصعود الى جبل الهيكل"، وهذا ما كتب باللغة العربية، وهي الصيغة الإسرائيلية للدخول الى المسجد الأقصى المبارك، وهذا من جهتنا استفزاز صارخ، وكما يبدو أن قوات الاحتلال تخطط لما هو أسوأ في الشهر الفضيل..
وتابع بركة، أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته ومرافقه، هي مكان مقدس للمسلمين وحدهم، ولا شرعية لوجود الاحتلال وأنظمته في المسجد ولا في كامل القدس المحتلة، والصلاة في المسجد ليست منّة واكراميات من حكومة الاحتلال، ولهذا فإننا نرفض أي قيود، كما أن قرار عدم فرض قيود في الأسبوع الأول من رمضان، على أن يتم الفحص أسبوعيا هو أمر يثير الشبهات، وحذّر من استفزازات سيقودها وزير الشرطة المستوطن المتطرف إيتمار بن غفير.
ودعا بركة في كلمته لاستمرار الحراك الشعبي مناصرة لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة، وقال إن طاقم سكرتيري مركّبات لجنة المتابعة سيجتمع لبحث تفاصيل نشاطات احتجاجية وصولا الى احياء الذكرى الـ 48 ليوم الأرض الخالد في نهاية الشهر الحالي، بالتنسيق مع رؤساء السلطات المحلية في البطوف.
وجرى نقاش واسع بين المشاركين، واتخذت القرارات التالية:
- تتقدم لجنة المتابعة العليا الى جماهيرنا وشعبنا الفلسطيني، وعموم المسلمين في العالم أجمع، بحلول شهر رمضان المبارك، الذي يحل علينا في هذا العام في ظل حرب إبادة وتجويع تشنها إسرائيل على شعبنا في قطاع غزة والضفة، منذ 5 أشهر، وسط تواطؤ أنظمة العالم، ودعم دول كبرى لهذه المجزرة المستمرة، التي حصدت أرواح عشرات آلاف الناس من شعبنا، وشرّدت ودمّرت حياة 2.3 مليون فلسطيني في القطاع، دون أي أفق لوقف هذه الحرب، ودعت المتابعة الى اعتماد التقشف والامتناع عن المظاهر الاحتفالية في الشهر الفضيل، تضامنا مع أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس.
- تؤكد لجنة المتابعة مجددا، على الحقيقة الثابتة غير القابلة للتأويل، وهي أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته ومرافقه، هو مكان مقدس للمسلمين وحدهم، ولا شرعية للاحتلال وأذرعه للتواجد فيه هو وعسكره، ولا شرعية لأي أنظمة وقيود يفرضها على مصلين فيها.
إن لجنة المتابعة تتابع بحذر لعبة تقسيم الأدوار بين أطراف حكومة الاحتلال، بين من يريد حظر دخول المسلمين الى المسجد خلال شهر رمضان، أو فرض قيود تجيز لأعداد قليلة جدا بالدخول للمسجد، وبين قرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عدم فرض قيود على فلسطينيي الداخل والقدس في الأسبوع الأول من الشهر الفضيل، على أن يتم فحص الأمر أسبوعيا، كما ترفض المتابعة فرض القيود على دخول الفلسطينيين من الضفة وقطاع غزة.
ودعت لجنة المتابعة الى شد الرحال الى المسجد الأقصى المبارك والى القدس حماية للمقدسات ودعما لاقتصاد المدينة. وتحذر المتابعة من مخطط لعمليات استفزاز من جنود الاحتلال على مداخل الأقصى وفي باحاته، لاختلاق مسببات مرفوضة علينا كليا، لفرض قيود لاحقا على الدخول الى المسجد الأقصى.
- كما استنكرت لجنة المتابعة بشدة استمرار الاعتقالات والتنكيل الذي يصل الى حدود الفظاعة بالأسرى الفلسطينيين.
- تدعو لجنة المتابعة جماهير شعبنا لاستمرار الحراك الشعبي، دعما ونصرة لشعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في مواجهة حرب الإبادة الدائرة.
- تكلف المتابعة، طاقم سكرتيري مركّبات لجنة المتابعة لوضع تفاصيل احياء الذكرى الـ 48 ليوم الأرض الخالد وإطلاق حملة شعبية للتجند الواسع في احياء الذكرى.
[email protected]