قالت مصادر اسرائيلية بعد جلسة الحكومة مساء اليوم الثلاثاء انه: بناءً على توصية المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وخلافًا لمطلب الوزير بن غفير: لن تكون هناك قيود على دخول المصلين من عرب الداخل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي:"سيتم السماح بدخول المصلين إلى المسجد الأقصى في الأسبوع الأول من شهر رمضان، دون تغيير عن السنوات السابقة، وستعقد مشاورات أمنية لتحديد الخطوات اللاحقة".
وقال نتنياهو في بيانه، إنه قد تقرَّر بعد اجتماع كافّة القوى الأمنية بمشاركته، أن "يُسمح للمصلين بدخول جبل الهيكل (المسجد الأقصى) في الأسبوع الأول من شهر رمضان، وفقا للأعداد التي كانت في السنوات الماضية".
وأضاف أنه "سيتمّ كل أسبوع تقييم الوضع من حيث جوانب الأمن والسلامة، وسيتمّ اتخاذ القرار وفقًا لذلك".
وذكر البيان أن "رمضان مقدَّس عند المسلمين، وستُحفظ حُرمة العيد هذا العام، كما في كل عام"، على حدّ قوله.
بدوره، قال بن غفير في بيانه، إن "قرار السماح بالصعود إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى) في شهر رمضان، على غرار السنوات الماضية، خلافا لموقف الشرطة وموقفي؛ يُظهر أن رئيس الحكومة نتنياهو، والكابينيت المصغّر، يعتقدون أنه لم يحدث شيء في 10/7 (هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي)".
وأضاف أن "هذا القرار يعرّض مواطني إسرائيل للخطر، وقد يعطي صورة انتصار لحماس".
[email protected]