كشف إيهاب الكومي عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم دون قصد عن توتر العلاقة بين حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر، ومحمد صلاح قائد الفراعنة.
ورفض ليفربول الإنجليزي سفر جناحه صلاح إلى القاهرة، للانضمام لمعسكر منتخب مصر، بداعي الإصابة، فيما يصر حسام حسن على وجود اللاعب في أول معسكر له مع الفراعنة.
وتولى حسام حسن تدريب منتخب مصر، بعد إقالة روي فيتوريا، عقب خروج "الفراعنة" من بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023 في ساحل العاج من دور ثمن النهائي.
وخلال البطولة، شن حسام حسن هجوما كبيرا على صلاح، بعدما غادر الأخير معسكر منتخب مصر للعلاج في ناديه، إثر إصابته في العضلة الخلفية.
ومع تعيين حسام حسن مدربا للفراعنة، عادت التكهنات حول علاقة الطرفين لتطفو مجددا، غير أن التكهنات يبدو أنها في محلها تماما
وقال الكومي لقناة etc إن حسام حسن وتوأمه إبراهيم حسن مدير منتخب مصر، فشلا في الوصول إلى صلاح منذ أن تم تعيينهما في منتخب مصر، ما يعني عدم وجود أي اتصال بين الطرفين.
وقوبلت تصريحات الكومي باستهجان شديد في الأوساط الرياضية المصرية، رغم أنه حاول تبرير الأمر بأنه ليس جديدا، وأن كثيرا من مدربي منتخب مصر لم يكن بإمكانهم التواصل مع صلاح بسهولة.
وطرحت تصريحات عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري تساؤلات حول كيفية تسيير الأمور بين حسام حسن وصلاح خلال الفترة القادمة في ظل توتر العلاقة.
وتردد بقوة في الأيام الأخيرة أن وزير الرياضة المصري أشرف صبحي تدخل لإنهاء الأزمة بين حسام حسن ومحمد صلاح في ظل امتلاكه علاقة قوية بالطرفين.
المصدر: "وسائل إعلام"
[email protected]