قدّمت اللجنة العامة لتوسيع سلّة الخدمات الصحّية للعام 2024 اليوم الخميس توصيتها لوزير الصحة بإدخال أكثر من 110 أدوية وتقنيات علاج، وعلاجات لأكثر من 317 ألف شخص بتكلفة إجمالية تصل إلى 650 مليون شيكل، للعام 2024.
ومن بين الأدوية والتقنيات البارزة التي ستدخل سلّة الخدمات:
علاج السكري، واستخدام جهاز هجين (هيبريدي) لمراقبة السكّر وتقطير الانسولين بملاءمة شخصية لأعمار 18-40 عاما.
علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه للبالغين بين الاعمار 18-28.
فحوصات جينية واسعة لكافة شرائح المجتمع للكشف عن أمراض وراثية قبل الحمل والولادة.
علاج أمراض عصبية نادرة ومرضى تصلب الشرايين.
كما سيتم هذا العام الأخذ بعين الاعتبار الامراض النادرة. بالإضافة الى أمراض السرطان وأمراض مزمنة أخرى مثل أمراض القلب، الكلى، الأعصاب، الرئة وغيرها.
وقال وزير الصحة اوريئيل بوسو: "منذ أحداث 7 أكتوبر نحن موجودون في واقع معقّد ومركّب ما بين الطوارئ والروتين. من جهة فإن الجهاز الصحي مجند للحرب، ومن جهة أخرى نحن ملتزمون بضمان واستمرارية الخدمات الطبية المقدمة للجمهور بما في ذلك تأمين علاجات وأدوية حديثة للمرضى في دولة إسرائيل. يسرّني أننا استطعنا حتّى في هذه الأيام والتحديات الاقتصادية التي تحملها الحرب، وبالتعاون مع رئيس حزب شاس، الراف أرييه درعي، بزيادة الإضافة للسلّة الصحيّة بـ 650 مليون شيكل. إنه يوم هام لمواطنين كثيرين في البلاد. هذا العام أيضا نقف الى جانب المرضى والمتعالجين ونؤكد أن سلة الخدمات الصحية في البلاد تعتبر من الأوسع والأكثر تطورًا حول العالم".
من جهته قال المدير العام لوزارة الصّحة، موشيه بار سيمان طوف: "نمرّ بأوقات غير عاديّة في الدولة وفي الجهاز الصّحي، على حدٍّ سواء. الجهاز الصحي عمل وما زال يعمل بأقصى جهد منذ 7 أكتوبر. الى جانب مساعدة المصابين فإننا نقدم أيضا العلاجات النفسية لكل محتاج بالإضافة الى تقديم بقية الخدمات الروتينية الأخرى".
وقالت رئيسة اللجنة، البروفيسورة دينا بن يهودا: "أشكر وزير الصحة ووزارة الصحة على ثقتهم بي برئاسة هذه اللجنة، إذ أن الحديث عن واحد من التحديات المعقدة والكبرى في الجهاز الصحي. أشكر الطواقم المهنية في القسم التقني الذي عمل على اعداد المواد الخاصة بهذا اللقاء، وأعضاء اللجنة على نقاشاتهم المهنية. يسرني أن القرارات التي اتخذت نابعة من اخلاقيات المهنة. منحنا الكثير من الأدوية والتقنيات العلاجية التي تهدف الى منع الأمراض وأيضا أدوية تعطي الصحة، التخفيف من المعاناة وإطالة العمر. من ناحيتي، هذا هو يوم محزن أيضا لأن هناك مرضى لم نتمكن من ضمهم الى سلّة الخدمات هذا العام، على أمل أن نتمكن من ذلك في العام المقبل".
منسقة اللجنة، د. اوسنات لوكسنبورج: "أشكر وزير الصحة ومدير عام الوزارة على ثقتهما بنا. وضعنا نصب أعيننا طيلة الوقت المرضى المحتاجين للأدوية والتقنيات العلاجية وفعلنا كل ما بوسعنا وبذلنا قصارى جهدنا لإعطاء أفضل نتيجة. إننا نباشر العمل لتوسيع وزيادة السلة للعام القادم".
[email protected]