تقدمت رئيسة الإدارة التايوانية تساي إينغ-وين بالشكر للإدارة الأمريكية والكونغرس لمساعدة الجزيرة في تعزيز قدراتها الدفاعية.
جاء ذلك خلال اجتماعها مع عضو الكونغرس الأمريكي مايك غالاغر Mike Galagher في تايبيه اليوم الخميس، وكان غالاغر، رئيس لجنة مجلس النواب المعنية بالصين والتهديدات التي تشكلها لتايوان، قد وصل إلى العاصمة التايوانية على رأس وفد أمريكي.
وقالت تساي إينغ-وين، في بث مباشر للاجتماع بقناة CTi التلفزيونية التايوانية على موقع "يوتيوب": "أود أن أشكر الإدارة الأمريكية والكونغرس على مواصلة مساعدة تايوان في تعزيز قدراتها في الدفاع عن النفس".
وأشارت تساي إينغ-وين إلى أن الولايات المتحدة وتايوان تعملان معا "للدفاع عن الحرية والديمقراطية ودعم السلام الإقليمي"، مشددة على أن تايبيه تأمل في رؤية المزيد من "التبادلات التايوانية الأمريكية" في عام 2024.
وقد تدهور الوضع حول تايوان بشكل كبير بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي إلى الجزيرة، أوائل أغسطس 2022، فيما أدانت الصين، التي تعتبر الجزيرة إحدى مقاطعاتها، زيارة بيلوسي، ورأت في هذه الخطوة دعما أمريكيا للانفصالية التايوانية، وفي المقابل أجرت مناورات عسكرية واسعة النطاق.
وقد انقطعت العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية والجزيرة عام 1949، عندما انتقلت قوات الكومينتانغ بقيادة شيانغ كاي شيك، التي هزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان. واستؤنفت الاتصالات التجارية وغير الرسمية بين الجزيرة والبر الرئيسي للصين أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، حيث بدأ الطرفان، أوائل التسعينيات في الاتصال من خلال المنظمات غير الحكومية مثل جمعية "بكين" لتنمية العلاقات عبر مضيق تايوان ومؤسسة "تايبيه" للتبادل عبر المضيق.
المصدر: نوفوستي
[email protected]