بعد موافقة أنقرة على انضمام السويد إلى الناتو، تعود الولايات المتحدة وتركيا إلى التعاون الكامل في مجالي الاقتصاد والأمن، حسبما أكدت نائبة وزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها نولاند لقناة CNN Turk بعد أن اختتمت في أنقرة الاثنين جولة مشاورات للآلية الاستراتيجية التركية الأمريكية لبحث القضايا الإقليمية والدولية وقضايا العلاقات الثنائية، والتي ترأست نولاند الوفد الأمريكي إليها.
وقالت نولاند: "ليس من قبيل الصدفة أن أكون هنا مباشرة بعد أن وافقت تركيا على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي. وذكلك (انضمام السويد وقبلها فنلندا) نضيف دولتين جديدتين إلى الحلف مما يعزز تحالفنا.
وجدد نولاند الترحيب الأمريكي بـإعطاء تركيا الضوء الأخضر لانضمام السويد إلى الناتو، واصفة "تأخر" أنقرة في القيام بذلك بأنه كان من أبرز المعوقات في العلاقات الثنائية.
وتابعت: "أحد الأمور التي طلبه مني (وزير الخارجية الأمريكي أنتوني) بلينكن القيام بها هو تنشيط مجمل علاقتنا (مع تركيا) والعودة إلى مناقشة ما يتعين علينا القيام به في عام 2024، بما في ذلك التحضير لقمة الناتو في واشنطن في يوليو.. لذلك كانت هذه زيارة مليئة بالتفاؤل بهدف التخطيط لكافة الأمور، بما في ذلك الاقتصاد والأمن والعلاقات الإنسانية، حيث نعود جميعنا إلى العمل معا بشكل كامل ضمن هذه العلاقة المهمة للغاية".
يذكر أن السلطات التركية اتهمت الولايات المتحدة مرارا بدعم حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة إرهابيا، و"فرعه" السوري، وحدات حماية الشعب، معتبرة أن هذه السياسة تتناقض مع علاقات التحالف بين واشنطن وأنقرة.
كما انتقدت تركيا قيام واشنطن باستبعادها من مشروع إنتاج مقاتلات "إف-35" وفرض عقوبات عليها بسبب شرائها صواريخ "إس-400" من روسيا.
[email protected]