كشفت مصادر لصحيفة "التايمز" أن مجموعة من أعضاء البرلمان البريطاني من حزب المحافظين، يعملون على إجبار رئيس الوزراء ريشي سوناك على الاستقالة قبل الانتخابات وسط تزايد شعبية المعارضة.
وحسب الصحيفة البريطانية فإن "المجموعة المتمردة تتمركز في وسط لندن، وتعمل مع حوالي عشرة نواب من حزب المحافظين على إعداد خطط لإزاحة سوناك من منصبه"، مشيرة إلى أن وزيرة الداخلية السابقة سويلا برافرمان، التي أقالها سوناك من منصبها في نوفمبر الماضي، كانت من بين أولئك الذين اقتنعوا بالحاجة إلى العثور على رئيس وزراء جديد".
وذكرت الصحيفة أنه بالإضافة إلى أعضاء البرلمان المحافظين، يعمل المستشارون السياسيون السابقون الذين عملوا سابقا لدى الحكومة البريطانية أيضا على خطط لإقالة سوناك، مؤكدة أن "المتمردين يتمتعون بدوافع ومنظمين ولديهم أنصار "بجيوب عميقة"، أي أموال طائلة.
ولفتت إلى أن معارضي سوناك واثقون من أن الوضع سيزداد سوءا حيث من المتوقع أن يواجه المحافظون في مايو المقبل سلسلة من النتائج "المدمرة" في الانتخابات المحلية، خاصة في تلك المناطق التي تعتبر أساسية للحزب الحاكم.
وتتمثل استراتيجية معارضي رئيس الوزراء في الحصول على دعم عدد كاف من برلمانيي حزب المحافظين في غضون ثلاثة أشهر لبدء عملية الصراع الداخلي داخل الحزب، وفقا لـ"التايمز".
وفي ديسمبر 2023، أظهر استطلاع أجرته شركة الأبحاث YouGov أن 70% من المواطنين البريطانيين لديهم نظرة سلبية تجاه سوناك، وأن 21% فقط يوافقون على مهامه، وهو أدنى رقم خلال فترة ولايته بأكملها كرئيس للوزراء.
[email protected]