التقى رئيس الدولة رؤوفين ريفلين في برلين اليوم وزير خارجية المانيا فرانك فالتر شتاينماير وأعرب له عن قلقه العميق ازاء التهديد الايراني، بما في ذلك قيام طهران بتسليح حزب الله والنظام السوري.
وتناول اللقاء ايضا وجوب تعزيز الثقة بين الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني من اجل استئناف مفاوضات السلام المباشرة، وموضوع إعادة إعمار قطاع غزة.
ورأى الوزير الألماني ان هناك جهودا تُبذل من اجل إنهاء التهديد الايراني من خلال اتفاق مسؤول قد يساهم في إحداث تغيير في المنطقة برمتها، وإنْ لم يفض الى نشوء جنة، كما قال.
واتفق شتاينماير مع ما قاله رئيس الدولة من ان التطرف الديني المتصاعد لا يهدد اسرائيل فحسب وانما العالم عامة، واوروبا خاصة.
وفي اطار فعاليات اليوبيل الذهبي لاقامة العلاقات الدبلوماسية بين المانيا واسرائيل قامت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دِر لاين اليوم بزيارة لمؤسسة ياد فاشيم في اورشليم القدس، لتخليد ذكرى ضحايا المحرقة النازية.
وكتبت الوزيرة الألمانية في سجل الزوار تقول انه بعد مرور سبعين عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية يجب عدم نسيان الفظائع التي ارتكبتها ألمانيا النازية، واستخلاص العبر منها لكي لا تتكرر مثل هذه الفظائع في الاجيال القادمة.
ومن جانبها قالت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل خلال اجتماعها في برلين عصر اليوم مع رئيس الدولة رؤوفين ريفلين ان التوصل الى اتفاق مع ايران حول مشروعها النووي قد يؤدي الى احتواء قدرات خطرة قامت ايران بتطويرها خلال العقد الأخير.
واشارت المستشارة ميركل مع ذلك الى ان الوضع الراهن لا يضمن التوصل الى مثا هذا الاتفاق مؤكدة ان المانيا ستواصل التمسك بالتزامها بضمان أمن اسرائيل حتى اذا تم التوصل الى اتفاق مع ايران.
اما الرئيس ريفلين فقال ان العودة الى نظام العقوبات الدولية ستجبر ايران على وقف تطوير مشروعها النووي مؤكدا ان من واجب اسرائيل الاحتفاظ بحقها في حرية العمل ..
[email protected]