جاء في بيان مشترك صادر عن المتحدث الرسمي باسم شرطة إسرائيل، وجهاز الأمن العام - الشاباك ما يلي:" للمرة الثانية وفي غضون شهر واحد، حيث أحبطت الوحدة المركزية لشرطة لواء القدس، بالتعاون مع محاربي حرس الحدود، وجهاز الأمن العام هجمات خطط لها مشتبهان يدعمان منظمة الدولة الإسلامية ("داعش") في شرقي القدس، حيث قام المشتبهان بحلفان الولاء للمنظمة ، وقاموا بشراء مواد كيميائية لتحضير المتفجرات، وخططوا لتحضير متفجرات وعبوات ناسفة لتنفيذ هجمات تستهدف المدنيين وقوات الأمن في لواء القدس، حيث قامت الشرطة وجهاز الأمن العام بكشف نواياهما ومن ثم إلقاء القبض عليهما قبل تنفيذ الهجوم .
وجاء في البيان:" في الشهر الماضي، بدأ التحقيق في جهاز الأمن العام (الشاباك) والوحدة المركزية في لواء القدس، للإشتباة في قيامهما بتجهيز عبوات ناسفة بغرض تنفيذ هجمات ، والانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) .
بتوجيه من جهاز الأمن العام (الشاباك)، وفي يوم 26.12، حيث قام افراد الشرطة السريون في وحدة مكافحة الجريمة، وبالتعاون مع محاربي حرس الحدود بإلقاء القبض على مشتبهان إثنين (19، 20 من رأس العامود) في منزليهما في شرقي القدس.
في إطار نشاط مسح وتفتيش الذي قامت به الشرطة في منزلهما، حيث تم ضبط مواد كيميائية مختلفة يشتبه في استخدامها لتحضير المتفجرات، بالإضافة لأعلام تنظيم داعش ، ومنظمة حماس ، وكُتيب يشرح كيفية تحضير المتفجرات وغيرها، حيث تم إجراء تحقيق مع المشتبهين، ومن ثم تمديد توقيفهما في المحكمة من حين لآخر.
تبين من التحقيق في الوحدة المركزية في لواء القدس، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، أن المشتبهان اللذان يدعمان أيديولوجية تنظيم الدولة الإسلامية ("داعش")، والذان تعهدا بالولاء له أيضاُ، حيث خططا لتحضير عبوات ناسفة وتنفيذ هجمات ، ضد قوات الأمن والمدنيين، ولهذا الغرض، بدأ المشتبهين بتخزين المواد الكيميائية المختلفة لتحضير عبوات ناسفة، وكشفت شرطة لواء القدس، وجهاز الأمن العام (الشاباك) عن نيتهم بتحضير عبوات ناسفة وتنفيذ الهجمات ، وكما تبين أن المشتبهان الاثنين استخدما محتوى ومعلومات عن منظمة داعش عن طريق الإنترنت قبل إلقاء القبض عليهما، ولم يكن لديهما الوقت الكافي للحصول على كافة المواد التي خططا لها لتحضير عبوات ناسفة، وذلك لأنه تم القبض عليهما كما ذكرنا.
مع إنتهاء التحقيق الذي أجراه جهاز الأمن العام (الشاباك)، ووحدة مكافحة الجريمة في القدس، حيث تم تشكيل قاعدة أدلة وبينات ضد المشتبهان، ومن ثم تقديم تصريح مدع ضدهما الأسبوع الماضي، حيث تم تمديد توقيفهما حتى اليوم (22.1)، في محكمة الصلح في القدس، ومن المتوقع تقدم لائحة إتهام ضدهما من قبل النيابة العامة.
قبل أسبوع ونصف فقط، تم تقديم لوائح إتهام، وفي نهاية التحقيق في لواء القدس من قبل الشرطة، وجهاز الأمن العام (الشاباك) ضد المشتبهان آخرين داعمان لتنظيم داعش ، حيث خططا أيضًا لتنفيذ هجمات باستخدام المتفجرات، وفي العام الماضي، أحبطت الشرطة وبمساعدة جهاز الأمن العام (الشاباك)، عشرات الهجمات، ومحاولات تنفيذ هجمات في لواء القدس، بطرق مختلفة، سواء بفضل النشاط على المستوى الاستخباري والتحقيقي أو بفضل اليقظة، المهنية والاستجابة السريعة لافراد شرطة لواء القدس، والقوات الأمنية العاملة في مختلف القطاعات، وستواصل شرطة إسرائيل، وجهاز الأمن العام العمل مع كافة القوى الأمنية لمكافحة الإرهاب وإلقاء القبض على المشتبهان، بهدف حماية مواطني دولة إسرائيل.
[email protected]