هل يوجد فروق فردية بسرعة التعلم؟
بالطبع يوجد فرق بدرجات سرعة المذاكرة بين طالب وآخر. درجة السرعة الأولى تسمى الركيض. هو الذي لا يجد عناء بسرعة تعلمه. أما الدرجة الثانية فهي الماشي. هو الذي يحتاج لمزيد من الجهد والوقت. الدرجة الأخيرة فهي النطاط. هو الذي يحتاج لمجهود كبير ووقت طويل.
في (كتابي نعم للتربية الإيجابية) فصل 3 صفحة 28.
هل استعجاله أو عقابه وتوبيخه يسرع من درجة مذاكرته؟
لا، بل بالعكس. استجاله يجعله يزداد توترا وتأخرا لأنه يسبب له الانفعال والعصبية. عقابه أو توبيخه على صفات مولودة به هي إهانة تذله وتعيق من تطور تقديره الذاتي. كل انفعال سلبي أو عصبية يضر بشخصيته السوية ويزيد من تعقيدات قدرته على سرعة المذاكرة.
كيف يتدرب الطفل على الانتظام بالمذاكرة اليومية؟
بمساعدته على وضع برنامج مذاكرة حسب واجباته اليومية. من الضروري ترتيب استراحات أثناء وضعه البرنامج. عند تطبيقه البرنامج وبعد كل استراحة تزداد رغبته على التركيز مجددا لتطبيق البرنامج. إستراحة مدتها 5- 10 دقائق هدفها التنفيس الحركي وتفريغ ضغوطه. في الاستراحة يمكن مشاركته بشرب كوب من عصير طبيعي. في استراحة لاحقة يمكن تناول بعض أنواع خضار أو فواكه لتزويده بالطاقة. كل سلوك يحقق للطالب رغبة سوف يكرره. تلك الترغيبات سوف تجعله يكرر فعالية مذاكرته بمتعة فتصبح عادة يومية. الترغيب حالة مثيرة للطالب تستفزه لمواصلة مذاكرته برغبة وحماس. إمتداحه بعد كل انجاز ووعده برغبة بعد الانتهاء من المذاكرة تزيد من طاقته وتقوي ثباته.
وأخيرا نعم لمراقبة دائمة عند تطبيق برنامجه اليومي والثبات على الاشراف.
[email protected]