اسمكِ العالي سماءُ الأبجديـّة
فاحضُني الدهرَ وضمّي الأزليّة
رامتي يا قصة خالدة
أبداً تُتلى فخارا وحميّة
بهذه الكلمات ابتدأ حفل إزالة الستار عن النصب التذكاري لشاعر العروبة وشاعر فلسطين في المدرسة الابتدائية في الرامة ليحمل هذا الصرح التعليمي من اليوم اسم شاعر اخترق التاريخ حينما قضى جل عمره ليدافع عن قضية العرب عامة وعن قضية فلسطين خاصة.
بدأ رئيس مجلس الرامة المحلي السيد شوقي أبو لطيف بكلمة مقتضبة ليتم بعدها رفع الستار عن هذا النصب الرخامي والذي نحته الفنان حاتم عويضة خصيصاً لهذه المناسبة.
تقدم هذا الحفل الكريم سيادة المطران عطالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثودوكس والسيد مازن غنايم رئيس لجنة المجالس المحلية, النائب السابق محمد بركي رئيس الجبهة للسلام والمساواة, السيد احمد ذباح رئيس مجلس دير الاسد المحلي, السيد هاشم حسين من مكتب رئيس الحكومة, السيد يزيد فراج مدير قسم الميزانيات في وزارة الداخلية, الكاتب محمد علي طه, مجيد فراج مدير قسم المعارف في مجلس الرامة المحلي, المربية عبله موسى مديرة المدرسة الاعدادية في الرامة, مدير المدرسة الابتدائية على اسم سميح القاسم المربي حاتم ضو ورؤساء مجلس الرامة السابقين السيد خليل خوري والسيد الياس قسيس.
افتتح الحفل عريفه المربي عبود عازر وكانت الكلمة الاولى للمربي حاتم ضو مدير المدرسة وتلاه رئيس المجلس المحلي شوقي أبو لطيف وفي كلمة مقتضبة تكلم المطران عطالله حنا والسيد مازن غنايم حيث قال غنايم في كلمته: "صانع التاريخ لا يمكن تزويره, سميح هو شجرة مثمرة تعطي ولا تأخذ".
وقد برز أيضاً من بين الحضور رافض الخدمة العسكرية الاجبارية الشاب مصطفى زهر الدين سعد ابن قرية المغار, وفي نهاية الحفل ألقى نجل الشاعر وطن سميح القاسم كلمة شكر فيها المجلس المحلي برئيسه وأعضاءه والمدرسة الابتدائية بإدارتها وطاقم معلميها.
وبهذا تكون الرامة قد خلدت ذكرى ابنها سميح القاسم بتسمية صرح تعليمي على اسمه في ذكرى ميلاده.
وبهذه المناسبة تتقدم ادارة وطاقم موقع "الحمرا" بأحر التهاني لعائلة الشاعر الكبير الراحل سميح القاسم ولقرية الرامة بهذا التخليد الكبير.
[email protected]