أعلن الجيش الإسرائيلي عن انتقاله رسميا الى المرحلة الثالثة من القتال في قطاع غزة. وتشمل المرحلة الثالثة مداهمات واقتحامات مركزة ومحددة مع عدد أقل من القوات ، ونفذت هذه الطريقة من العمليات خلال الأيام الأخيرة في بيت لاهيا، الشجاعية ودرج التفاح.  

الجيش الإسرائيلي لا يستبعد العودة الى الطريقة القتالية مع التشكيلات القتالية على نطاق الفرق، كما اتبع في المرحلة الثانية. في حين ستواصل الوحدة 98 القتال العنيف ضد لواء خانيونس، ولم يتخذ حتى الآن أي قرار عن عملية برية ضد رفح. 

ويقدر الجيش الإسرائيلي أنه رغم التقدم بالقتال في قطاع غزة ، حماس لا زالت قادرة على إطلاق قذائف صاروخية من شمال قطاع غزة ومركز قطاع غزة ويتجهزون لذلك. 

وبتوجيه من المستوى السياسي، الفرقة 99 المسؤولة عن تقسيم قطاع غزة لقسمين، لمنع عودة المواطنين الفلسطينيين من جنوب غزة الى شمالها. وفي مؤتمر صحافي بقطر طالب وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن السماح للفلسطينيين الذين يريدون العودة الى بيوتهم في شمال غزة "بأقرب فرصة، ويجب عدم الضغط عليهم لمغادرة غزة". 

وبخصوص الطاقم الذي سيحقق في إخفاقات هجوم 7 أكتوبر، وعملية القتال خلال الأشهر الثلاثة الماضية، يقول الجيش الإسرائيلي أن رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي أوضح بأنه لن يتم تعيين لجنة تحقيق خارجية انما "طاقم تحقيق داخلي" والذي لم يحدد بعد "صلاحياته". أوضحوا في الجيش الإسرائيلي أن هذا الطاقم لن يكون بديلا للجنة فحص ولجنة تحقيق. 

وتواصل قوات الجيش الاسرائيلي قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم 94 من الحرب مخلفة عشرات القتلى ومئات الجرحى.

وقالت وزارة الصحة بغزة ان اسرائيل ارتكبت 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 113 قتيل و 250 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 22.835 قتيل و 58.416 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.