أهلنا الكرام،
لَمْ يُصادق على ميزانية المجلس لهذا العام لأسباب أضحت معروفةً على جميعكم،فقد قُمنا بالتصويت ضد شرعنة الميزانية مَعَ خمسةٍ من الأعضاء مُختلفي الكُتل المُمثلة في المجلس،فقد صوت ستة أعضاء من أصل تسعة ضدّ فحوى الميزانية القائلة برفع أجور أو رواتب العاملين في المجلس دون التطرّق إلى الأسباب أو إلى النتائج التي سوفَ تحدث بَعدَ رفعها على هيكل الميزانية نفسها.
عدا عن ذلك،تتجاهل الميزانية تجاهلا واضحًا كلّ حاجيات ومتطلبات المدارس والرفاه الإجتماعي والنويديّات وقسم الرياضة والحضانات...
وبعد الإطلاع على الميزانية "العريضة" قام الأعضاء بالتصويت فلَم تَمُر...والغريب أن رئيس المجلس قامَ بدوره لعقد جلسة أخرى للتصويت على الميزانية دون أيّ تغيير بها،ضاربًا بعرض الحائط كلّ المطالب التي قمنا بتقديمها... كأنّ شيئًا جديدًا سيحدث!
كان من الواجب عدم التصويت لصالح هكذا ميزانية،والتي همها الوحيد دخل الموظف "الكبير"الشهري لا مصلحة المرافق العمومية.
وجديرٌ بالذكر أن بناء الميزانية المقترحة لم يكن سليمًا وصحيّا،لأنها تُنادي برفع قيمة المدخولات على أمل جبي قيمة مساوية من الجباية والتي لا طائل من هكذا تفكير،لأنّ المُتضرر الوحيد سيكون المرفق الضعيف حاليّا، مثل المدرسة والرفاه الأجتماعي.... الخ.
أعزّاءنا،
هناكَ بعض الأمور التي يجب على ابن البلد معرفتها،وكنّا قد طالبنا بها مرارًا وتكرارًا،دونَ جدوى،ودونَ أدنى إهتمام:
- أسباب زيادة عدد الموظفين بنسبة فاقت الضّعف.
- إرفاق مستندات توضح قائمة بأسماء الموظفين مَعَ نسبة الوظيفة لكل موظف .
- ترتيب وتعديل اللجان التي من شأنها التماشي مع قوانين وزارة الدّاخلية.
-أسباب تدنّي الخدمات في المدارس(تعطل المكيفات،الوسائل الأساسية وعدم توفرها من حاجيات للطلاب والنواقص التي لم يَستجب لها المجلس المحلي...)
-أسباب عدم تخصيص أي بند في الميزانية للمدرسة الجديدة التي ستفتح أبوابها هذا العام،لغاية كانون أوّل من العام نفسِهِ...مِنْ أينَ وكيفَ ستُغطي المدرسة نفقاتِها؟وعلى حساب أي مَرفق؟!!!
- عدم تَمثيل المُعارضة في حقّها التمثيليّ في اللجان كلجنة المراقبة والإعفاءات.(ألأسباب؟).
- تسهيل الحصول على المستندات من قبل الأعضاء...
- مصاريف المِكنسة حال شرائها ومقارنتها بالإيجار...وأجر العامل المُحتمل(!)...أي تداول الموضوع مهنيّا.
كلّ ما ذُكرَ أعلاه كانَ تَحتَ سقفِ اللامبالاة، وكم كانَ الأمرُ حارِقًا علينا.
أهلنا الأحباء،
كنا قد صوتنا وسنقوم بذلك أيضًا لكلّ ما يصبّ في مصلحة عيلبون.
دمتم أهلًا لكل ثقة.
كتلة ميرتس
عيلبون
[email protected]